البارت الخامس عشر:اركون القمر الذهبي

224 21 59
                                    


بسم اللّٰه الرحمن الرحيم

قدموا الحب للرواية


تصويت+كومنت=بحبكم♡

وطن، وطنى انا، هو اخى حيث يجب ان اكون، عودتى فقط لاجله، ان لم يكن هنا، لم اكن لاترك تلك العائلة الدافئة ابدا، انا شاكر لتلك الفترة التي قضيتها معهم، شاكر لهاديس، لقد قام بتعليمي اشياءلم اسمع عنها قط شاكر لنصائحه، شاكر لحنانه الذي اخفاه خلف قسوة تدريبي، لقد قام بتهيئتي للقادم، لم يكن مبهم كما توقعت، لقد ارشدني للطريق بتلك التفاصيل االتي قد نراها مملة، ولقد اعطاني هدية في لقائنا الاول، وهبني اخلاص حارسه الاول زيجان، لم اره سوى مرة واحدة ثم ارسلته حتى اطمئن سبستيان، رحلتي في ارض هاديس لم تكن قصيرة، ولكنها انتهت، وبدائت رحلة العودة للحياة،رفقة اخي،وصديقي تيان، اخبرني هايس ان ما خلف البوابة هو البرزخ، له حراسه، وسيدعوني امر فور رؤيتي، وحدث ولقد عبرت الى الحياة من جديد، لارى امامي سقف عال، لم اشعر بشىء مختلف، يبدو ان لا فرق بين الحياة والموت بعد كل شيء، اشعر بجسدي متصلب، مع هذا اسقمت لأرى محيطي، والا فقط ادركت كوني احلق في اي الهواء، لم افزع ولكن بالمقابل قمت بإنزال يدي للاسفل وهبط جسدي حتى لامست قدمي العارية الارض، وبالمناسبة ليست قدمي فقط العارية، كذلك جسدي، الذي وللمفاجاة تغير، لم اتوقع ان تدريب روحي في ارض هاديس قد تحدث هذا الفرق، اقتربت من المرآة لارى تقاسيم جسدي، طولي، اصبح جسدي ملىء بالعضلات، ولكن لم يكن ذلك ما لفت انتباهي عكس تلك االوشوم التي تغرق جسدي، لم تكن صدمتي للوشوم، ولكن بماهية ذلك الوشم، تنهدت

"امي، انت غريبة، لكن سنلتقى لأخبرك جوابي"

نظرت لانحاء الغرفة حتى وجدت ثلاث ابوابرواحد كبير، مؤكد هذا للخروج، واحد صغير امامه عتبة رخامية صغيرة، هذا الحمام، لذلك توجهت للباب الثالث، وكما توقعت غرفة الملابس، نظرت للملابس الي كانت لتكون مثالية اذا كنت بذات جسدي السابق، تنهدت، لا استطيع اعتياد التغير، لم اتغير كثيرا كنت امتلك عضلات فييما سبق ولكن زاد االامر قليلا، تنهدت امسك بأحد الكنزات التي يجب ان تكون كبيرة، وارتديت بنطالا ذات الشيء
خرجت للغرفة، اين سبستيان، اشعر به قريبا، لكن اين!
نظرت لانحاء الغرفة قبل ان اقرر الخروج اخيرا، خرجت من الباب لاجد ممر طويل مليء بالغرف، وبعد كل ثلاث غرف يوجد ممر به غرف وممرات، ما هذا المكان، تتبعت رائحة الحياة حتى قادتني لدرج ما، نزلت بهدوء حتى سمعت صوت صراخ عال

"لقد مر الكثير من الايام، يجب ان نتحدث اليها، وجودنا لا فائدة منه، هو لا يستيقظ، لقد مات"

"الالهة لا تموت ارسيث، لا تعيدي حديث والدتك الفراغ، انا احذرك"

كان الشجار بين فتى طويل ووسيم وفتاة غاية في الجمال، ولكن بدى جليا كم شراستها
كان كذلك هناك شاب وفتاة يشبهان بعضهما وليس في الشكل فقط انما في الهدوء ايضا
هل يتحدثون عني؟ اين سبستيان، تركت شجارهم خلفى، وخرجت لأكمل البحث عن هدفي، أثناء ذلك توجهت لممر اخر،هذا المكان مليء بالممرات،تنهدت بينما احااول التركيز،ووجدتك، اتجهت الي احد الغرف التي تتسرب منها رائحة الحياة، قمت بفتح باب الغرفة بهدوء ويكاد شوقي يقتلني، وما ان فتحت الباب حتى رأيت هيئة زيجان تظهر امامي يركع لي

خِتم بـرومياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن