السادس عشر: الوريث

218 19 27
                                    


بسم اللّٰه الرحمن الرحيم

قدموا الحب للرواية

صوت+كومنت=♡


غالبا ما نرى الامور بجهات مختلفة، نرى انعكاس المرآة صحيح، لكن هل هو كذلك! نرى مشاعر احبائنا ظاهرة، تشع، تتسع لمجرات الكون وعوالمه، لكن! هل هي بذلك الصدق، ثقتنا بحدسنا احيانا تكوم طريقة غير مباشرة للأنتحار، وكذلك اذا لم نثق بأنفسنا لن ينقذنا احد غيرنا، ماذا نفعل!

لقد رآيت مشاعر دافئة بعينيها، وبعد برهة من الزمن رأيت القسوة، ارشدتنا بسهولة، طريق خال، لم اكن لأصدق ان اخبرني احدهم امر الوصول بتلك السرعه، ولكن التحدى لم يكن سهلا، انا قوي، ومعي اربع مت ورثاء الممالك، الذين دربتهم اقوى الاباطرة، امي، اعلم ذلك، ولكن، اقوى شياطينها! سبستيان!

نظرت لها وتحدثت، اذا كان يجب على فعل شيء، سأفعله

"موافقون، لكن هنا قوانين للقتال"

نظرت لي بذات النظرة التي تبدوا كأنها تشاهد عرضا ما، وردها اثبت هذا

"لا تجعلني اضحك يا صغير، لا قوانين بمملكة الشياطين، نحن خلقنا لكسر القوانين"

احتدت عيني، لا احب اللعب، تقدمت بقوة بينما قدمي تطرق الارض من تحتي

"انظرى جيدا ايتها العجوز، لقد كنت هجينة امي لسنوات، كنت مجرد ظل لها، حكمت امي العوالم، وابي حاكم العوالم الاول، وفي غيابه، انا الوريث الوحيد، لذا لا تغضبيني"

إعلانه كان امر واقع، لكن ان يعلنه بتلك القوة والسيطرة، كانت سببا بدق قلوب من شاهد الهالة التى ظهرت للحظات قللة هالة رغم خفوتها الا ان قوتها واضحة لا جدال على ذلك لم تخفى عن اي من الامراء،او الملكة، قوة صوته وإدراكه لمكانته، كانت هي الضربة الاولى والاقوى لثقة إيشا التي اهتزت حدقتيها لسبب غامض واردفت

"اتدرك انك الوريث ولن يعترف احد بهذا! انت حتى لا تستطيع اخضاع شعبي، ما بالك بإخضاعي! سيلين عانت سنوات فقط لسجن روحي، هل تعتقد ان طفلا مثلك سينجح!"

ابتسامة جانبية ارتفعت بوجهه ورد قائلا

"اهتزاز مقلتيك يخبرني انني سأفعل"

وبتلك اللحظة وقبيل اي حركة تصدر منه اقتحم سيل من المحاربين، لم ينتظر اي منهم إشارة للهجوم على الامراء الذيت تحولوا لهيئتهم القتالية بذات اللحظة، نظر اركون سريعا الي سبستيان الذي يقف ممسكا بسيف ما، نظر جيدا الي الامراء بتلك الهيئة والقتال الرشيق، كانت قوة الشياطيين كبيرة لكن الامراء اقوى

خِتم بـرومياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن