الرابع عشر: العودة

177 21 9
                                    

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم

قدموا الحب للرواية

كان الصمت ونظرات الوم تخترق كارولينا، زوجة ايفران ورفيقته، هذه المرأة التي لم تحاول ولو لمرة اخفاء حقدها على ايفا، لطالما كانت ايفا والجميع يعذرها، يتغاضى عن افعالها وحديثها السام

لكن غضب الجميع هذه المرة اصعب بكثير من ذلك
خاصة حينما تحدثت اريانا، الجدة الكبرة

"اقسم بحزن حفيدي وعائلتي كارولينا، ان لم تبتلعي سمك سأحرص على جعلك تشربي سمي"

كان فحيح اريانا شيء مخيف للجميع، ولا إستثناء واحد، لا احد يجرء على الرد علي الجدة اريانا، تلك المرأة مخيفة، صرامتها وقوانينها الخاصة، حتى ايفا لم تجرء على كسر قوانين اريانا

نظرت ارسيث للاسفل، رغم ما تحمله بداخلها لم تكن تريد لوالدتها ان تكون هكذا، هي حتى لا تسطيع الدفاع عنها، نظرت ليدها التي تحاوطها يد اورلا

"ما الذي يحدث"

وبهذا الصوت الذي دخل فجاة وقف الجميع، لقد عاد راين فعلا، اول من تقدم كانت ارسيث، ارتمت بأحضان جدها
حاوطها راين مبتسما، تلك الصغيرة متعلقة به جدا

"لا شيء، اخبرنا، اي اخبار عن اركون؟"

اجابة سريعه اتت من ريستل، لقد تغير كثيرا، شيئا فيشئا اصبح يشبه والده، وبالمقابل لقد اصبح ملك عظيم لمملكة الدخانيون

تنهد راين ولكن اجابه

"اجل، لقد انتقلت روحه لأرض هاديس"

شهق الجميع، لقد صدموا، كيف حدث هذا
وقف مانويل

"كيف هذا، هو ابن ايفا، هذا غير منطقي"

ضحكة ساخرة مباشرة ردت عليه كارولينا

"ربما هذا الدليل على انه ليس كذلك"

"كارولينا"

صرخ بها راين، ان كان يجب عليك تجنب اريانا في غضبها، فيجب عليك الاختباء امام غضب راين
نظرت بغضب قبل ان تترك القاعه
وقف ليام بهدوء يقترب من جده

"كيف؟"

"لا اعلم، لكن هناك شيء مفقود بتلك الاحجية، لا تقلقوا، سيعود قريبا، بالنهاية، هو ابن زيوس وايفا"

خِتم بـرومياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن