بسم ﷲ الرحمن الرحيمقدموا الحب للرواية
صدمة كبيرة اصابت اركون، نظر اركون الى زيجان الذي اقترب منه بصمت، نظر الامراء الى بعضهم البعض لم يدرك ايا منهم ما يحدث، لكن نظرات وصدمة اركون لا تبشر بخير ابدا، لم يكن اركون مدركا لما يحدث، اخبره هاديس انه سيرسله حيث جسده فقط، اخبره زيجان عما حدث اثناء غيابه، مع سبستيان وجسده، لذلك هو نوعا ما يعرف القليل ولكن يجهل البعض ايضا، ارسلته جدته لهذا المكان، لكن من ارسل الامراء، نظر لهم ثم للثرونا مرة اخرى يحاول الوصول لامر ما
"من تقصد، من ارسلني ام من ارسلهم هم؟"
كانت حركات الثرونا وهو مقيد تشبه التشنجات ومع هذا اجابته كانت سريعة بشكل غريب
"من ارسلهم،ومن ارسلك ربما"
عقد اركونى حاجبيه، لماذا لا ينفك هذا الكائن يثير اعصابه، نظر حوله بينما يحاول تمالك اعصابه وهذا تلاعب باعصاب الجميع حوله خاصة انهم لا يفهمون ما يحدث، وكما المقولة الشهيرة ان حدود الصبر قريبة لذلك كان اول من فقد صبره هو مانويل الذي تحدث قائلا
"هل لك ان تخبرنا ماذا يقول وماذا يحدث لقد فقدنا صبرنا كما ترى"
نظر له اركون يشرد للحظلات قبل ان يومئ متحدثا مجيبا اياهم
"من ارسلهم هو من ارسلكم الى هنا،ولم يكن هدفهم احد غير الملكة ايشا، من ارسلكم؟ كل ما اعلمه ان هناك رابطة بيننا، تساعدوني حتى اصل الى امي، لكن الا تعتقدون ان وجودنا معا هو نوعا ما امر غامض"
نظر الجميع لبعضهم البعض، لم يقل اركون الحقيقة الكاملة، لقد اخبره هاديس الكثير عنهم، لقد درس العائلات، الكائنات السائدة، لقد درس كل شئ، قتالاً كان او عن اصله وعائلته، وكل من له علاقة بوالدته ولذلك لم يتوقع ابدا عندما قالت اورلا اسم اخر شخص توقعه
"هو حارس توازن، اسمه ماثيوس قال ارسلته جدتك"
نظر الى سبستيان الذى عقد حاجبيه بغرابة، لقد اخبره اركون بالاشخاص الذين سيثق بهم لان والدته وثقت بهم، وكان احدهم هو ماثيوس، كما اخبره هاديس، وللامر شتان، اهي جدته ام انه ماثيوس، اومئ اركون وعاد للثرونا متحدثا
"اكان انثى ام ذكر"
ربما اجابة هذا السؤال تحدد الهدف ومع ذلك لم يكن الثرونا بهذا التعاون عندما اجاب بصوته الخشنة
"الا تعلم ان كلا الجنسين ليس لهما اعتراف في عالمنا هذا، القوة هي المعيار التعريفي ايها السيد الشاب"
أنت تقرأ
خِتم بـروميا
خيال (فانتازيا)لا نراها ولكنها معانا، لا نسمعها ولكنها تحدثنا. لم نرها من قبل ولكن لنا ذكريات تجمعنا بها. الهة العوالم المفقودة. بحث عنها الجميع نام رفيقها النوم الابدي إثر فراقها رغم انهما يـنامان يوميا بأحضان بعضهما البعض. أُمى كانت السبب بـكل هذا. هـى من...