الواحد والعشرين: ابي!

205 21 7
                                    

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم

قدموا الحب للرواية

اعطونا الحب والنجوم


فهم اركون ما يقولونه، ولكنه لايزال متمسك بقراره بقوة، كان الجميع ينظرون له ينتظرون كلمته الأخيرة والتي توقعها الجميع

"سأكسر الختم"

عم الهدوء مرة اهرى بينما يتبادل النظرات مع كلا منهم هلى حدى حتى تحدث ازار بصوت لا مبالي

"توقعت هذا"

تنهدت اسيا بينما تفرد زراعيها تقترب من اركون معانقة اياه

"كان يجب ان يكون هذا هو لقائنا الاول صحيح!"

شعر بعناق اسيا وذراعيها حوله، تفاجىء للوهلة الاولى، ام يفعل اياً من البقية هذا، ومع ذلك بادلها العناق بينما يهمهم لها موافقا هامسا

"انه القدر"

ابتعدا عن احضان بعضهما بينما لايزالات قريبان من بعضهما حتى اقترب ازار منهما بينما يحاوط كتف اركوت بذراعه

"لا تعلم كم انتظرنا هذا اللقاء، حتى ايدن المتبجح"

نظر له اركون نظرة سريعه قبل ان يعيد نظره الى داني الذي باشر في الحديث مجددا

"لا اصدق اننا سنعود معا بعد كل تلك القرون"

عقد اركون حاحبيه بينما تحدث متسألا

"كم اعماركم؟"

نظروا له الجميع كمن ينظر الى مخلوق فضائي تنهدت كتاليا بينما تهز رأسها تقول

"قاعدة رقم واحد في العوالم الموازي، اياك وان تسال احدا عن عمره، لسببين، الاول ربما يكون قد نسى بالفعل كم يبلغ، والثاني كم سيكون محرجا ان يعرف احد ان عمر اسيا هو اربع وثلاثون الف عام"

اتسعت اعين اركون بينما شعر بالدوار بينما يستمع الي صراخ اسيا التي تتشاجر مع كتاليا لانها فضحتها

"هه، وكأنك اصغر مني، التي فضحتني للتو عمرها يفوق عمري الضعفين، هه ياصحابة السبعون الفا"

"ليخبرني احد انهن يمزحن"

كان الرجال يراقبون شجار السيدتين الحاد بينما يهزون رأسهم بأسى، تنهد اكسفير

خِتم بـرومياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن