آلُِجٍزْء آلُِثآلُِت :إغوُآء

181 50 13
                                    

_انيرو دربي بنجمة 🫶

_

_كانت تجلس صاحبة الشعر الفحمي في حديقة منزلها الخاصة، تبتسم بسعادة و هي تراقب هاتفها..

_قطع سهوها على الهاتفها ، فتح بوابة المنزل ، يليها دخول سيارة يبدو إنها شنت حرباَ عالمية ،كانت مدمرة كليا

_قامت من مضجعها مسرعة إلى أخيها تتفحصه بعينيها

'أخي ، أنت بخير ،ماذا حصل؟'

_قالت بقلق كبير ، لكنه قبلها بأبتسامته، و يده تربث على شعرها الأسود

"أنا بخير جواليا ، لا تقلقي إنه حادث صغيرًا فقط"

"صغير؟ أنظر إلى السيارة أخي، لقد تحطمت كليا ، من فعل هذا؟"

_ضحكة صغيرة غادرت تغره يتذكر الفتاة التي حطمت سيارته بجراءة

"لما تبتسم أخي ، هل جننت!"

"لا تقلقي صغيرتي ، أنا فقط متعب ، سأذهب إلى غرفتي و انتِ لا تطيلي سهر، همم"

_همهم أخر حديثه يحدق بها عندما أومأت له برأسها تفصح له المجال لدخول البيت

_خلع ربطة عنقه ، ألقاها جانبا يتذكر كيف حطمت تلك الفتاة سيارته المفضلة التي تعود إلى جدته المتوفية

"تلك طفلة"

_تمتم تحت أنفاسه بغضب طفيف ،هو بطبيعته شخص هادئ ولا يقع في المشاكل

_تلاشى غضبه و أستبداله بإبتسامة لطيفة أظهرت غمازاتيه ، هو لا ينكر أنه إستطلفها لكنها جريئة

'لطيفة كقطعة المارشملو'

_نبس ينظر إلى إنعكاس صورته في المرآة ، نفضى تلك الأفكار من رأسه يدخل الحمام

_بعد دقائق خرج من حمام و هو يلف منشفة حول خصره و بأخرى يجفف خصلات شعره طويل

_إرتدى ملابسه و هي بيجامة داكنة اللون ، ثم استلقى على سرير مغلقا عينيه ، لكن صورتها و هي غضبة قبلت عينيه

_فتح عينيه بسرعة كبيرة ينظر إلى السقف قائلا

"سحقا لا يجب أن أفكر بها'

_هسهس بغضب طفيف، كان يفكر فيها ، منذ أن غادر منزل صديقه تايهيونغ ، صورتها و هي تحطم سيارته لا تفارق ذهنه

ضحٍيَة آلُحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن