آلُِجٍزْء آلُِأوُلُِ: آوُلُِ لُِقٌآء

455 67 96
                                    

_انيرو دربي بنجمة 🫶

و أيُّ جمالٌ بعد عينيكِ يذكر؟'

_
i

n 2024_ September

_ إستيقظت ذات الشعر طويل تمدد عضلات جسدها بتعب ، فركت عيناها بلطف، ثم أعادت شعرها للخلف ، باحثة عن هاتفها بعينيها

_رفعت هاتفها الذي كان بجانب سريرها ، تفحصت الساعة التي كانت حوالي الثامنة و خامسة و أربعون دقيقة، مما يعني ربع ساعة فقط و تبدأ محاضرتها الأولى لليوم

_نهضت من سريرها على عجل قائلة و هي تدور في غرفتها بتوتر

'اللعنة عليكِ جواليا'

_ فتحت خزنتها و على ثغرها فقط الشتائم و لعن لصديقتها جواليا، التي بسببها تأخرت في نوم و لم تستيقظ بكرا

_غادرت غرفتها مرتدية حذائها في طريقها ، تأوهت عندما اصطدام رأسها بشخص ما ، و لم يكن سوى أخيها تايهيونغ

'ماخطبك يافتاة، لماذا الاندفاع ؟!'

_سأل رافعاَ حاجبه يحدق بها من رأسه إلى أخمص قدميها

'لقد تأخرت تايهيونغ، تأخرت جداَ و يجب أن أذهب فورًا'

_إنتحبت محاولة ربط حذائها لكنها متوترة و لم تستطيع القيام بذلك

'توقفي'

_أردف ينحني بجدعه يسحب شرائط حذائها يربطها لها

'لا أريد أن تسقطي من درج و أبتلي بكِ'

_قال بعد أن أنتهى من ربط حذائها ، نظرت إليه بنظرة حزينة، لكنها تجاهلت حديثه و إستمرت في طريقها إلى الأسفل

'ألن تفطري؟'

_أضاف ببرود و هو ينزل خلفها

'لا'

_قالت بإختصار ثم غادرت و أغلقت الباب خلفها

'كعادة لم يطلب تواصيلي يا لكَ من أخ رائع أخي'

_تمتمت و هي تركض بأقصى سرعتها الى الجامعة، ليست بعيدة عن منزلها ، لكن أليس من واجبه كأخ أن يطلب تواصيلها؟

ضحٍيَة آلُحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن