آلُجٍزء آلُثلُآثۆن : آلُحٍقيَقة

83 5 2
                                    


_انيو دربي بنجمة 🫶

_

_ بعد  نقل ريان إلى غرفة خاصه ذهبت له إيما بسرعة ، جلست بجانبه و عيناها تملأها الدموع

'صغيري لطيف '

_نبست بهمس تمرار أناملها على الجرح الذي برأسه بلطف

' كعكتي الحلوة ؛ ليتني كانت أنا ياروحي'

_أردفت تقبل وجنته ببعض القوة ثم نظرت له تشاركه مخاوفها من القادم قائلة

'لقد علم والدك صغيري و الى الأن لا أعرف ماذا سيحصل، لكن تأكد لن أجعل أي شخص كان يأخدك مني مجددا ، أنت سعادتي و ستبقى دائما معي يا روحي '

_و مرة أخر طبعت قبلة على رأسه لتخرج من الغرفة ، قبلت مينغيو الجالس بالخرج ينظر الى الأرض بسكون

_ذهبت للجلوس بجانبه متسائلة

'أين جونكوك؟'

'لقد أخد جواليا إلى البيت'

_هزت رأسها لتستند على الحائط

'إذا ماذا ستفعلين؟'

_الجواب على هذا سؤال أخد الكثير من وقتها ؛ ماذا ستفعل؟ لا تعلم تنتظر القادم بهدوء

'لا أعلم أنتظر القادم بقلب خائف'

_نظرت له حين أمسك يدها يمرار إبهامه على ظهرها بخفو

'أنتِ في متابة أختي صحيح؟'

_أومأت له ليهزر رأسه قائلاً

'أخبريه إيما ، أخبريه بسبب إنفصالكِ عنه هو مازل عشقا لكِ و يريدك فوق هذا أنت لست متربطة و هناك ريان من أجله أخبريه و أمور ستتصلح بمفردها'

'لن يجدي نفع مينغيو'

_سحبت يدها من بين أنامله تمسك رأسها ، لحظات لتنظر له مجددا قائلة

'لم أكن أتوقع يوما أنني بدونه سأشعر أنني بلا أحد حتى بوجودك أنت و جونكوك و جميع أطفالي ، كان دائما هناك نقص،  يشعرني بأنني غير كاملة ،لكن...'

ضحٍيَة آلُحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن