ضحٍيَة آلُحُب

آلُجٍزء آلُۆآحٍدِ ۆ آلُعٍشُرٍۆن: إنفَصآلُ

_انيرو دربي بنجمة🫶

'لننفصل نامجون ،أنا لم أعد أريدكَ'

_رفعت يدها تخرج الخاتم الذي أهداها لها و الذي يتبث أنها تخصه هو و ملكه

_نزعته من أصبعها ثم بسطت كف يده تضع الخاتم داخلها

'إيما..'

_نبس بضعف شديد يحدق  بهياكلها الذي يبتعد عنه ، لم تنظر له، و لم ترافع زرقوتيها إلى عيناه و تخبره أنها لم تعد تريده

_تركته بسهولة كبيرة ، العلاقة التي دفنها في قلبه لمدة خمس سنوات و لم تخرج للعالم إلا منذ عدت أشهر إنتهت الأن

_هذا الحلم البشع يريده أن ينتهي بسرعة،  يريد أن تخبره أنها تمزح و تعود له، لا أن تركب السيارة مع جونكوك و تختفي من أمامه

_ذلك الرجل الصلب الذي يبدو أنه قوي ولا يتأثر بشيء سقط أرضا على ركبتيه بضعف،  لا يصدق أنها نهاية التي عمل جاهدا لعدم حصولها

~قبل تلات أسابيع ~

'هل هذه مزحة؟ أي زوج أمي؟'

'زوجك جونكوك ، أنت و إيما'

_ضحك كل من جونكوك و أيما بصوت عالي ، لا هي و لا هو يصدقنا هذه المهزلة

'تخيل أن أتزوجك جونكوك!'

'إنه من سابع المستحيل صدقيني'

_نقلت نظرها من جونكوك إلى تايهيونغ الذي يحدق بهما بصمت

'أخي هذا لن يحصل! أي زواج هذا  بحق الجحيم؟'

_نظرات إلى الجميع مكملة

'أنا بفعل أوعد أحدهم و جونكوك أيضا ، غير هذا أنا و هو صديقنا و بقربة الإخوة ، أي زواج هذا  الذي تتحدثون عنه!'

'تواعدين؟'

_قال تايهيونغ بدهشة مما سمعه الأن، كأنه لم يرها و هي تقبل نامجون و تعترف بحبها الكبير له

'أجل تايهيونغ أوعد ، و لا تسأل من لأنني لن أخبرك الأن، بعد أنتهاء  الجامعة سأخبركَ ، و الأن أحذف هذه فكرة من رأسك'

_رفع تايهيونغ يديه في سماء قائلا

'لستُ صاحب الفكرة خالتي من طلبت '