ضحٍيَة آلُحُب

آلُجٍزء آلُحٍآدِيَ عٍآشُرٍ: أنآ أحٍبگَ

_انيرو دربي بنجمة 🫶

in 2020

_يسير ببطئ شديد نحو غرفته في سكن الجامعي ، الحزن مازل مرسومة على ملامح وجهه الاسيوي

_توفت من كانت سند له في حياته و رفيقة دربه ، جدته الغالية والتي ربته بطريقة جيدة توفت منذ سنة ، و إلى الآن هو لم يستطيع أن ينسها

_اكتئاب ، دخل في فترة اكتئاب لمدو سنة كاملة ، لم تكن بالشخص العادي بل كانت كل حياته،و أن يتخطها كان لمن الشيء الصعب ، حتى أنه ترك دراسته بسبب حزنه عليها

_توقف أمام غرفة  المخصصة له في السكن الجامعي ،أدخل المفتاح لفتحها ، دخل بملامح هادئة غير منتبه إلى الذي يجلس على سرير بسكون ، رفع حاجبه بتعجب حين وقف ذلك الشاب بسرعة

_كان بشعر بني  مموج ، أعيون عسلية مزدوجة الجفن ،معا أبتسامة مربعية الشكل، لطيف

'مرحبا أنا كيم تايهيونغ زميلك في غرفة'

_حدق كفه الذي مده بغية  مصافحته ، أبتسم المعني أيضا به بلطف مظهرًا أسنانه المصطفة

'أنا كيم نامجون'

'أنت كوري! يألهي كنتُ سأفقد صوابي هنا'

_قهقه نامجون بخفة على لطفة شاب أمامه ، تمنى أن يكون صديقه فهو وحيدًا هنا لو يستطيع التأقلم مع حياة الأجانب، خصوص انه ترك صديق طفولته في موطنه الام

_أيام مرات وأشهر كذلك و تحققت أمنية نامجون، فها هو تايهيونغ أصبح صديقه الوحيد! وهذا قد اسعد صحاب الغمازات

_و كعادته كان تايهيونغ يدخل غرفته المشتركة معا نامجون لكن هذه مرة بضجيج ،رفع نامجون عينيه له ليجده يتحدث على هاتف مع شخصا ما

'حسنا أبي سأفعل'

'تايهيونغييي لقد أشتقت إليك كتير!'

_نبرة طفولية لطيفة صدحت من الهاتف وصلت إلى مسامع الاخر الذي يحاول التركيز في دراسته ، لكن ذلك صوت اخد أخر ذرة تركيز به!

_نامجون لم يرى شكلها حتى و لم يعرف من هي ، لكنه أبتسم بحب حين بدأ يسمع أحديثها و ما تقوله لشقيقها الذي يبتسم لها باتساع

_أقفل تايهيونغ إتصال ينظر إلى صديقه قائلا

'كان أبي و أختي صغيرة إسمها إيما'