آلُجٍزء آلُرٍآبعٍ ۆ عٍشُرٍۆن:لُقآء جٍدِيَدِ

56 5 0
                                    


_انيرو دربي بنجمة 🫶

_ على أحدى ركبتيها جلست ذات الشعر الاسود ، أناملها الممتلئة قليلاً رافعتها تداعب خصلات صغيرها الحزين


'ستكون بخير صغيري أنهم عائلتكَ الجديدة'

_نظر صغير إلى سيدة التي تبتسم و معها زوجها الذي يحترق حماساَ لحمل الطفل و مداعبت وجنتيه الصغيرة

'هل سأراكي مجددا أنتِ و أخواتي؟ هل سألعب مع ريان و مون؟ هل أستطيع أخد ليز معي؟'

_أبتسمت في وجهه ثم.طبعة قبلة على وجنته ، نهضت من مكانها تعطي تركيزها إلى زوجان أمامها

'هل ستقبلان بوجود حيوان في بيتكم؟'

'أجل، لابأس بذلك إذا كان هوب يريد'

'أجل أريد ليز'

_صاح الطفل الذي يدعى هوب ينظر إلى والدته الجديدة بترجي

'لدي قطة و قد وضعت أطفالها منذ شهر، و أطفال هنا يحبن ليز كثير لذلك يمكنكم إختيار واحد من بين صغارها'

'سأختار أنا

_و مرة أخر صاح هوب يقطع حديثهم و يركض إلى مكان القطة ، حمل هوب القط الذي به بقع سوداء ثم عاد إلى والديه الجديدان قائلا

'مين مين ، هذه أمي الجديدة و هذا أبي القي تحية عليهم'

_أبتسم الجميع على ظرفت الطفل الصغير ، فهو ذو ملامح طفولية جدا رغم سنة الذي يتجاوز السادسة ، إلا إيما التي ذبلة ملامحها بحزن

_أسوء شعور تعيشه إيما منذ أن فتحت هذا الميتم هو فراق أطفالها

_كانت تحرب لكي لا تسقط دموعها بسبب مغادرة هوب ، هو لم يكمل الشهرين عندها ألا أنها لا تستطيع فرق أي طفل يخطو عتبت ميتمها ، فهي تعتبر نفسها والدتهم من أول يوم

'هل ستبكين في كل مرة يذهب واحد من الاطفال؟'

'لا أستطيع سيران، أول خطوة لأي طفل دخل هذا الميتم أعتبره طفلي مثله مثل ريان يصعب فرقهم'

_طبطبت سيران على ظهرها بحزن قائلة

'أعلم هذا أنا أيضا أفتقدهم و سأفتقد هذا الفتى لقد كان يسرق طعام من القدر بدون شعور بالحرارته لقد كان خارق'

ضحٍيَة آلُحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن