ضحٍيَة آلُحُب

آلُجٍزء آلُتآسعٍ: آنآ معٍجٍب بگِ

_انيرو دربي بنجمة 🫶

_شاردةُ في شوارع مدينة التي أصبحت جميلة و رائعة على غير العادة

_تفحصت كل شخص يمر بجانبي في أشارة المرور ، لما يبدو البشر المقرفين المقزازين بهذا الجمال! لما لا يظهر شرهم و حقدهم إلى الخرج لينفر منهم الجميع

_حتى سماء ملبذة المليئة بغيوم التي تشبه قلب بعض ناس أصبحت جميلة ، إذا لما دوخلهم ليستَ جميلة؟

_أرض مبلتة تبدو جميلة، أصوات ابواق سيارات أيضا لحنها رائع

_اتمنى أن أعيش لأرى شر هؤلاء البشر يختفي عن عالم!

_

_نقلت بصرها إلى الذي بجانبها يقود بتركيز

'أشعر بشيء غريب'

_تمتمت بصوت منخفضة تخطب نفسها تنتاقل بعينها بين ملامحه هادءة

'أعلم إنني وسيم لا داعي إلى كل هذا تأمل'

'أنا..أعني...لم أكن أنظر'

_نبست بتوتر تبعد عينيها عنه ،صفعتها حرارة يده التي حطت على أناملها الباردة

'أفعلي ما يلحو لكي ، فنحن نعيش لنحقق الأحلام  اليوم و لا نندم  غذا'

_كلماته كانت واقعة بصخاب على مسامعها ، أبعد يده مجددا جعل منها تقشعر من برودة الجو بعد أن شعرت بدافئ يده

_توقف سيارة أمام القصر ضخم الذي داخلتها مرة في حياتها كصديقة و الآن تدخله بصفة حبيبة!

_ترجلت من مركبة تجول بزرقوتيها تصميم الخارجي للقصر

'إنه يبدو جميلاَ من خرج،جماله خرجي يداهي جماله الداخلي'

_شابكَ أنامله بخاصتها يبصرها بأبتسامة

'إنه لا يضهي جمال روحكِ نقية و لا يضهي جمال ملامحكِ الخلابة '

_أشحت نظرها عنه تنظر إلى كل مكان غير وجهه ،طمرت أحمرار الذي اعتلاَ وجهها بسبب حديثه و الذي أصبح يغرقها به منذ البارحة

'أعشق ملامحكِ و لون عينيكِ ،أعشق طفلة التي تكبحينها داخلكي،فقط أطلقي العنان لنفسكِ و عيشي كأن اليوم هو أخير'