آلُجٍزء آلُعٍشُرٍۆن: آلُبدِآيَة

49 9 0
                                    

_انيرو دربي بنجمة🫶

_

'أخي تايهيونغ '

_ليست هذه ردة الفعل التي كانت تريدها،  كانت تريد أن تبتسم أن تحضنه و تخبره أنها أشتقت له و أنها سمحته و لا يبتعد عنها مجددا

_لكن ردة الفعل التي خرجت منها عادية جدا لكن ليسَ لها ، يدها التي إرتجفت و عيناها التي سقطت دموع بصمت و هي تنظر إلى أخيها

_لحظات صغيرة جعلتها تشعر أنها تحمل سنين من الحزن ، تشعر بالخوف منه

_الخوف سيطر على جميع جسدها حتى أنها تيبست مكانها و لم تستطيع تقدم خطوة ، يدها التي على المقبض الباب إبيضات بسبب ضغطها القوي عليها

'إيما'

_شهقة باكية خرجت منها عندما تحدث يحاول الإقترب منها ، لكنها خادلته حين حركت قدميها ببطئ تبتعد عنه ،  كانت ستقع لكن لحسن الحظ هي  أصطدامت في صدر مينغيو

'مينغيو إنه إنه '

_أردفت بصوت متقطع بسبب بكائها،  هي  الى الأن لا تصدق أنه يقف أمامها، و لا تريد التصديق بعد ثلاثة شهور و خمسة عشرة يوما و يومان لما عاد الأن؟

'ماذا تريد؟ لماذا عادة؟'

_ مينغيو تحدب بغضب يسحب إيما إلى حضنها يخفيها عنه

'أريد التحدث مع أختي'

'أختكَ جديا؟ الأن فقط تذكرت أن  لكَ أخت؟'

_الغاضب الذي في وجه مينغيو الأن ليس له مثيل كليا ، يريد أن ينقض عليه و يهشم كل عظمة موجودة في جسده ، لكن إيما الوحيدة التي تمنعه ، لا يريد أن يحزنها،  لأنه مهم كان الوقف أمامه أخيها بدم و لن تقبل بهذا!

'لا تتدخل لو سمحت! إيما أرجوكِ لنتحدث'

_ترددت قبل أن تخرج رأسها من صدر مينغيو تنظر له ، كان الخوف و الحزن منه ينعكس في عيناها

_أعتصر قلب تايهيونغ على أخته، لم يكن يريد هذا،  لم يكن يريد أن تصل إلى الخوف منه أبدا، إنه يجلد نفسه مرار و تكرار

_حدقت به مطولا قبل أن تبتعد عن الباب تسمح له بدخول

_ يجلس على كرسي و هي تجلس على الاريكة برفقة مينغيو الذي يحتضن أناملها بكف يده الضخم

ضحٍيَة آلُحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن