آلُِجٍزْء آلُِثآمن:يَۆم ممطُرٍ

75 21 7
                                    


_ انيرو دربي بنجمة🫶


22:30

_كانت نوافد مقهى تراتج بقوة إثر تلك صواعق الرعدية ،أخدت قطرات أمطار التي تنسب على زجاج مقهى محدثة لوحة فنية جميلة

_غيوم داكنة مشحونة تخرج منها صاعقات فضية لون أحداثت شرخات عميقة في كبد سماء

_رائحة قهوة و صمت كل ميسكن ذلك مقهى ،زبائن تعد على أصابع اليد

_الجميع يركز في حياته ، منهم المهموم ، و منه الذب يحاول أن ينسى ، و منهم مم يشعر بالحزن ز البقاء بمفرده احسن أختيار ، مثل ذات الأعين الزرقاء ، التي تجلس على طاولة بجانب زجاج المقهى تراقب المطر بعيناها الحزينة

_نظرت إلى ساعاتها إنها 22:30 ،إرتشفت ماتبقى من قهوتها التي أصبحت باردة نوعا ما

_واضعت نقود فوق طاولة لتهم بخروج  عندما توقف المطر عن الهطول

_تتمشى في شوارع سيول مظالمة لوحدها ،الأرض أصبحت مبللة كلياَ ،صوت قطرات الغيث التي تنزلق من سقف منازل عالية

_أنتهى دوم منذ وقت طويل ؛جونكوك أخد حبيبته في مواعد لتبقى هي واحدها

_وقت بفعل متأخر و ستتلقى نقاش حاد معا أخها بسبب تأخرها ،سلكت طريق الذي يؤدي إلى منزلها مرورا بجامعة و شارع ضيق

_تتمشى بهدوء شاردة في أفكارها معنقة جسدها الذي يكسوه معطف من فرو أبيض ،صوت صراخ أحدهم أخرجها من أفكارها

_عكفت حاحبيها تبحث عن صوت صراخ

'من هناك؟'

_صراخت بصوت عالي تجول بعيناها   في المكان

'س.ساعدوني'

_صوت تردد قد نبس بأعلى صوته، هرولت إلى مكان لتجد شاب طويل قامة بشعر اسود يحصر فتاة في ممر ضيق

_قطبت بغير رضى عن مشاهد الذي أمامها قائلة

'أنتَ'

_جذبت إنتبه الشاب ليترك فتاة ينظر لها بثمول

'أبتعد عنها أيها متحرش قذر'

_أردفت تضغط على أسنانها تنظر إلى الشاب ، الذي يستفزها بنظراته

_أنف منحوت،  أعين كورية اصيلة ، اسمر البشرة ، وسيم لكن هذا لا يشفع له  خطائه

ضحٍيَة آلُحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن