آلُِجٍزْء آلُِخـآمس : آصدِقٌآء

184 39 15
                                    

_انيرو دربي بنجمة 🫶

_دخلت البيت تلفظ أنفاسها بتعاب ، التقت عيناها بشخصين ركضا نحوها بسرعة

'أين كانتِ إيما ، لقد أخفتني عليكِ'

_أنها ماريا، احتضنتها بقوة و الدموع تتدفق منه لشدة خوفها عليها، بدالتها إيما عناق تربت على ظهرها

'أنا بخيرة خالة ماريا ، كانت في مقبرة فقط، أسفة لقلقكم علي'

'في مرة القادمة ، أخبريني سوف أخدك بنفسي'

_تحدث السائق سبيستان يربت على شعرها ،ابتسمت له بأتساع قائلة

'أعدك سبيستان'

'إخكِ في أننتظارك ، أنه قلق جدا عليكِ ، أذهبي إليه '

_أومأت لها بهدوء لتذهب الخالة و معها السائق بعيدًا عنها ، انحنت تخلع حذائها ثم اتجهت نحو غرفة المعيشة ببطئ شديد ، غير مستعدة لمحاضرة منه و حديثه القاسي بسبب هروبها من المشفى

_دخلت غرفة الجلوس حيت كان يجلس يحبس رأسه بين أنامله

'أ.أخي'

_اردفت إيما بتوتر جعلته يرافع رأسه بسرعة ينهض من مكانه و الخوف مسيطرًا على وجهه

'إيما ، أين كانتِ '

_اقترب منها بسرعة يحبسها في عناق لم يكن طويل ،أبتعد عنها لتتحدث بينما هو يكوب وجنتيها

'أسفة أخي لقد ذهبت إلى مقبرة'

'لا تعديها لقد أخفتني كتيرا'

_أومأت له بصدمة من غرابته معها ،منذ خمس سنوات نست كيف يكون إهتمامه بها! حتى أنه لم يغضب منها لأنها هربت منه

_كان دائما يوبخها عند تأخرها أو حتى خروجها بدون سبب

_أبتعد عنها بهدوء ليتحمحم بخفة ثم تحدث

'أيما ما رأيك أن نشرب أنا و انتِ؟ معا!'

_الآن هي حقا لا تفهم شيء

'نشرب؟ أنا و أنت؟'

_تحدتث بدون وعي تشير إلى نفسها ثم إليه

_كان دائما يعرض فكرة أن تشرب أو ثتمل ماذا تغير الآن؟

_اومأ لها برأسه لتجيب بغير إستوعب

ضحٍيَة آلُحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن