ضحٍيَة آلُحُب

آلُجٍزء آلُتآسعٍ ۆ عٍشُرٍۆن : أنہ أبنگ

_انيرو دربي بنجمة🫶

_

_في أعماق الليل، تتسلل الحزن إلى قلبي كالظلام المتسلل إلى الغرفة المظلمة. يأتي بلا دعوة، بلا تحذير، ملتصقًا بي كالظل الذي يرافقني في كل خطوة.

أشعر بثقله على صدري، كأنه حجر ثقيل يمنعني من التنفس. أفكار الألم تلتف حولي مثل ثعابين سامة، تلدغني بلا رحمة.

أتذكر اللحظات الجميلة التي مرت بي، وكيف أصبحت ذكرياتٍ مؤلمة الآن. أصوات الضحك والأمان تبدو بعيدة جدًا، كأنها تندثر في الرياح.

أحاول البحث عن معنى لهذا الحزن، لكنه يبدو لا معنى له. هل هو الفراق؟ هل هو الخيبة؟ أم أنه مجرد حزنٍ عابر يمر بنا جميعًا؟

قد يكون الحزن جزءًا من الحياة، لكنه يبقى مؤلمًا. أتمنى أن يأتي يومًا تختفي فيه هذه الألم، ويعود الضوء ليملأ قلبي مرة أخرى.

_وضعت قلمها جانبا، ثم  أخرجت صورة لطفلها، حين كان يجلس على عشاب الحديقة و ثغره يملئه بقايا الشكولاطة

'ستكون بخير حبيبي سيأتي أبيكَ و يعيدك و بعدها سأخبره بوجودك'

_مسحت تلك دمعة التي تمردت من عيناها تنظر إلى خرج النافذة

_لقد إنقضى يوما كامل و بدأ اليوم التاني و نامجون لم يظهر بعد، قلبها يملئه الخوف على طفلها لكنها تشجع نفسها

_لا يجب عليها القلق و الخوف بهذه الطريقة، ابنها سيعود من سيعيده هو والده،ريان بخير طالما نامجون من سيعيده ، هو واثقة

'أمي'

_مسحت دمعتها بسرعة تتبسم إلى جيلان التي دخلت بعجلة ، لكن سرعان ما إختفت أبتسامتها حين وجدت الدموع في عيناها

'أمي أنا لا أريد ذهب أرجوك،  إجعليهم يتركونني معكِ'

_نهضت من مكانها بسرعة عندما دخل يونجون خلفها يلهث قائلا

'أنا لا أريد ذهب أختي! أنا كبير لن أذهب إلى أي ميتم أخر'

'ماذا حصل؟'

_وجهت حديثها إلى سيران التي دخلت خلفهم  أيضا

'يريدون أخدهما إلى الميتم أخر'

'كيف هذا!'