ارتفعت منها شهقه عالية تدل على رفضها و تذمرها وهي تُطالع ذلك الرجل او المعتوه الذي يقف أمامها بإبتسامته البلهاء يتغزل بها راجياً منها الرضا نحوه !!
لتهبط بجسدها الأنثوي الذي يغطيه فستانها المنقوش ذو الأكمام القصيرة لتستر ذراعيها وخصلاتها البنيه بذلك الوشاح الصغير الذي سقط لتوه وهي تلتقط نعلها بعدما خلعته قائله بغضب وتهديد نحو ذلك الذي يقف أمامها !
- وادي الشبشب اللي هينزل فوق دماغك عشان تفكر بس تعاكس ولا تقل أدبك على المسا
كادت تقترب نحوه لتمنعها يد شخصاً ما وهو يُطالعها بحنق شديد من أفعالها المتكرره نحو الزبائن كما يغضبه رؤيتها بتلك الفساتين الشبه عارية التي ترتديها دائماً وهي تعمل بذلك المكان الذي يتهاتف عليه الرجال أكثر من السيدات !!
جذبها من ذراعها قائلاً بنبرة حاده
- انتي ايه اللي بتعمليه ده و في نصاص الليالي !!!
طالعته بصدمه مما يقوله لتتحدث بحنق شديد وهي تُبعد خصلاتها المتمردة عن عينيها موجهها ذارعها نحو الرجل الواقف خلفه ومازال يُطالعهم كالمعتوه !
- انت بتسألني بعمل ايه يا عاصم !! ده بدل ما تشوف الحيوان اللي بيعاكس ده !!!
تحدث ذلك الشخص أخيراً مبرراً موقفه
- والله انا جيت عشان المعلم حسين .. وغرضي شريف انتي بس اللي مكبرة الموضوع يا أنسه وعد !
كادت تتحدث ليقاطعها صوت عاصم الذي استدار نحو الرجل مرة أخرى قائلاً بحنق وهو يمد يده يضعها فوق كتفه بإستهزاء
- عايز المعلم حسين يبقا تكلمه فالتليفون .. انما تيجي ولحد هنا عند الأنسه وعد مش مسموح !!
طالعه بضيق شديد قائلاً
- انا مجتش جمبيها ده هي اللي بتتبلى عليا يا معلم !
اردف عاصم بحده
- زي ما سمعت كده .. ملمحكش قدام المحل انت سامع !!
كاد يتحدث لتتخطاه تلك الصغيرة وهي توجه نعلها في وجهه ذلك الشخص قائله بصراخ
- بتبلى عليك ليه يا حيوان يا جربوع انت .. هو انت عايزني اسكتلك وانت عمال يمين شمال بالكلام معايا يا قليل الأدب !!
تحدث عاصم بغضب وصراخ وهو يبعدها لتدلف داخل المحل
- ادخلي جوا انتي دلوقتي ..
ثم توجه مرة أخرى نحو ذلك الشخص ليخبره بعض الكلمات ليومأ له الشخص بطاعه ويذهب بينما شهقت وعد قائله بغضب وهي تطالعه يتقدم نحوها مرة أخرى
- انت خليته يمشي !!!
رفع إحدى حاجبيه بعدم رضا وهو يطالعها قائلاً
أنت تقرأ
هِمْتُ في حبها
Romanceسَأكْتَفي بجُملتَين فَقَط ؛ عَشِقتُك مُنذ البدَاية ، و سَأحِبك حَتّى النهَاية !