- ايه .. مفيش اتفضل !!!قالها عاصم بحنق لتلك الواقفة أمامه تطالعه شذراً ، ليسمعها تردف بحده
- لا مفيش .. أبويا مش موجود مينفعش تدخل !
ابتسم لها عاصم بسُخريه قائلاً
- و ريم فين بقا إن شاء الله !
اجابته بحنق
- ريم جوا مريحه شوية .. ياريت يعني تسيبها عندي وهترجع بليل هبقا اوصلها ..
ضحك عاصم بشدة على حديثها لتتعجب منه فما المضحك فيما تقوله !!!
لتردف وعد بضيق شديد و حده
- ايه بيضحك يا عاصم بيه !!
اقترب نحوها عاصم في ثواني وهو يستند بيده فوق الباب ليطالع ملامحها التي بدت متوترة للغاية من قربه ليردف
- بقا انتي عايزه توصلي ريم بليل ؟ عاملالي فيها السبع رجاله !!
توترت وعد قليلاً لتحاول تجميع حديثها وهي تشاهد نظراته المسلطه نحوها لتردف
- اه اوصلها وايه اللي فيها !!!
كان يطالعها بتركيز شديد وهو يتأمل ملامحها الرقيقه التي تحتد مع غضبها بطريقه غريبة تعجبه !
ليتحدث وهو يتفحص ما ترتديه قائلاً
- وياترا هتنزلي بقا كده ؟؟
لم تفهم مقصده لتجده يطالع جسدها بتفحص لتتوسع عينيها بصدمه مما يقوله وهي تطالع حالها حيث كانت ترتدي فستان من فساتينها ذو حمالات و يبرز الصدر قليلاً ولم تضع الشال الخاص بها !!!
كادت تدلف للداخل لتستر ذراعيها ولكنه سحبها في ثواني من خصرها لترتطم بجسده الصلب وهي تراه يتأمل ملامحها بهدوء لتتوتر وتشعر بالخجل الشديد من ملمس يداه فوق خصرها .. لتردف بحده مُحاوله إبعاده عنها
- سيبني انت ازاي تمسكني كده !!
كان يطالعها بإبتسامة متسعه وهو يشعر بالمتعة الشديدة وهي بين يداه تحاول الفرار و وجهها مورد من شدة خجلها .. ليبتسم بحب قائلاً
- جهزي نفسك عشان هنكتب كتابنا قريب مع مازن و ريم
صدمت وعد مما يقوله لتطالعه بعيون متسعه قائله
- ايه !!!
ابتسم لها بثقه شديدة قائلاً
- المعلم حسين هو اللي قرر .. واحنا وافقنا !
ضربته وعد فوق صدره بعنف وهي تحاول إبعاده قائله بصراخ
- لو اخر راجل فالدنيا مش هتجوزك يا عاصم !! لا يمكن اتجوز واحد زيك مغرور ومش بيفكر غير في نفسه !!!
عقد حاجبيه بضيق مما تقوله ليردف وهو مازال مثبتاً بيداه خصرها مقرباً إياها نحوه
- يعني انتي شيفاني مش بفكر غير في نفسي يا وعد !
أنت تقرأ
هِمْتُ في حبها
Romanceسَأكْتَفي بجُملتَين فَقَط ؛ عَشِقتُك مُنذ البدَاية ، و سَأحِبك حَتّى النهَاية !