توسعت عينا وعد بصدمة مما تسمعه ولكن لم تقل صدمتها عن عاصم الذي اقترب نحو زينه بحده وغضب شديد قائلاً
- انتي ايه اللي بتقوله ده يا..
قاطعته زينه صارخه في وجهه
- بقول اللي شوفته يا عنياا
ليجتمع الناس على الصراخ ومنهم من يشاهد من نافذته وشرفته ما يحدث لتشعر وعد بالحرج والقلق الشديد لتردف بحده موجهه حديثها نحو زينه
- بطلي تخريف يا زينه ايه اللي بتقوليه ده !!
شهقت زينه شهقه عالية وهي ترفع يداها تردح لهم قائله
- بخرف !! ده انا هفضحك النهاردة ياللي ما تتسمي قال عملالي فيها شريفه والراجل داخل خارج عليها فالمحل وفالشقه كل يوم !!
سحبها عاصم من معصمها قائلاً بغضب عارم
- لا ده انتي اتجننتي على الأخر !!
كان قد وصل الحج حسين من عمله ليتفاجأ من ذلك التجمع ولكنه ما كاد يتساءل عما يحدث ليسمع صوت زينه صارخه
- الحق يا حج حسين .. الحق بنتك شوفتها هي و البيه فالمحل في انصاص الليالي .. والله اعلم بيعملوا ايه !
شعرت وعد بالضعف الشديد في ذلك الموقف وهي تجد العيون مسلطه نحوها بإتهام وضيق شديد بينما اردف والدها بحده
- ايه اللي بيحصل هنا يا وعد !!
اقتربت وعد من والدها وهي تشعر بالظلم والضيق الشديد قائله
- والله يابا دي كدابه .. مفيش حاجة بيني وبينه انا..
قاطعها حسين بحده قائلاً
- ولا كلمه ..
ليرفع صوته في وسط الحارة قائلاً
- مش عايز اسمع صوت كلب فالحارة بيغلط في بنتي ولا في شرفها
ثم وجهه حديثه نحو زينه قائلاً بغضب و صراخ
- بنتي أشرف منك ومن أمثالك !!!
لتتسع عينا زينه بصدمه مما يقوله بينما تابع حسين حديثه وهو يطالع عاصم و وعد قائلاً بجديه
- عاصم اتقدم لبنتي وعد واتفقنا على معاد كتب الكتاب خلاص .. من بكرا وعد هتبقا مراته !!
صدمت وعد من حديثه لتحاول الحديث ولكن لسانها قد عجز عن الكلام .. فماذا ستقول بوضع كهذا !!!
لتسمع صوت والدها يُكمل بحده
- أي كلب هيفكر بس يجيب سيرة بنتي هموته انتوا سامعين ! .. بنتي مفيش أشرف وأحسن منها وانا بثق فيها وفي كل حاجة بتعملها ..
ادمعت عينيها بضعف وهي تطالع دفاع والدها عنها وسط الجميع بينما سمعت صوت عاصم يردف بتأكيد
أنت تقرأ
هِمْتُ في حبها
Lãng mạnسَأكْتَفي بجُملتَين فَقَط ؛ عَشِقتُك مُنذ البدَاية ، و سَأحِبك حَتّى النهَاية !