طالعه عاصم لثواني دون أن يبدي أي رد فعل ، ليشعر مازن بالقلق الشديد والخوف من صمته !!
هل تسرعت في طلبها !
هل سأخسر صديق عمري !!نهض عاصم من جلسته بهدوء ليسير حتى أخر مكتبه قائلاً
- ريم .. اختي !!
نهض مازن بدوره ليقف أمامه قائلاً بجديه
- ايوا ريم اختك انا بحبها وعايز اتجوزها .. انا كان بقالي كتير عايز افاتحك فالموضوع بس .. بس كنت قلقان إنك متوافقش او..
قاطعه عاصم قائلاً بهدوء
- وموافقش ليه !
توسعت عينا مازن ليطالع صديقه قائلاً بحيره
- ي يعني ايه !!!
ابتسم لها عاصم بثقه قائلاً
- يعني انت اخويا مش صاحبي يا مازن .. وانا عارفك كويس وعارف إنك هتقدر تسعد ريم ..
وقف مازن في ذهول ليردف بعدم تصديق
- يعني .. يعني انت موافق !!!!
اومأ عاصم وعلى وجهه إبتسامه هادئه ليردف بعدها بمزاح
- ياض انت فاكرني نايم على وداني ومش بيبان عليك !
ضحك مازن وهو حقاً لا يصدق أن الأمر مر بتلك السهولة .. ليطالع صديقه بسعادة ويرتمي بين أحضانه قائلاً
- ياجدع مش تقول من بدري ده انا كنت هتشل قدامك !!!
ليضحك عاصم بشدة على طريقته وهو يشعر بالراحة من ذلك الامر وموافقته .. فهو يعلم مازن جيداً ويعلم طباعه كلها ..
بالطبع سيوافق على تزويج شقيقته لصديق عمره ،، أفضل بكثير من شخصاً لا يعلمه جيداً !!
..
- طب وبعدين هتعملي ايه !
قالتها ريم بتساؤل لوعد الجالسه أمامها ولكن تلك المرة بمنزل ريم وكلتاها تتشارك الجلوس فوق أريكه واحدة ..
تنهدت وعد بقلة حيله قائله
- معرفش يا ريم معرفش !!!
اردفت ريم بحنق من صديقتها
- بت انتي متستهبليش .. انتي بتموتي فالواد من زمان وكلنا عارفين !! ده الشارع كله عرف !!
شهقت وعد بخضه قائله
- يلاهوي !! شارع ايه اللي عرف !
ضحكت ريم بشدة على مظهرها لتردف وعد بضيق
- اضحكي ياختي اضحكي .. ما ده اللي انتي فالحه فيه ..
طالعتها ريم وهي مازالت تضحك قائله
- ما اصل هقولك ايه .. مستنيه يعني يضيع من ايدك بعدين تيجي تعيطي يا وعد !!
صمتت وعد قليلاً تفكر بحديثها لتطالعها قائله بتساؤل
أنت تقرأ
هِمْتُ في حبها
Romantikسَأكْتَفي بجُملتَين فَقَط ؛ عَشِقتُك مُنذ البدَاية ، و سَأحِبك حَتّى النهَاية !