إقتباس من الفصل الثاني 🥰

273 16 8
                                    


لاحظت بعد دقائق دخول عاصم للشارع ليُطالعها بنظرات حانقه لتتعجب من نظراته مُتسائله بداخلها

"وده ماله ده !!"

لتجده يتقدم نحوها دون سابق إنذار ليقف أمامها قائلاً بصوت حاول جعله طبيعياً

- والهانم بقا كانت مقضياها فستان شكل كل يوم و زينه .. و مرقعه فالرايحه والجايه عشان توقع سعيد !!!

شهقت وعد عند سماعها لحديثه لتنهض من فوق مقعدها قائله بغضب

- لا يا راجل اتكلم عدل .. سعيد مين وبتاع اللي احاول اوقعه !!

رفع إحدى حاجبيه متعجباً من تعليقها على سعيد فقط وتركت باقي حديثه وكأنه لم يكن !
ولكنه سمعها تكمل وهي تضع يديها في خصرها بطريقتها المعتادة لتتحدث بثقه

- وبعدين حوش اللي راجع في نصاص الليالي مع زينه إياها مش مبطلين ضحك وكركره ولا كأنكوا اتنين متجوزين !!

طالعها عاصم بسُخريه من حديثها ليقترب نحوها قائلاً بجراءه

- وانتي مين فهمك إن المتجوزين بيقضوها ضحك وبس !

توترت وعد كثيراً من إقترابه لتحاول تجميع حديثها قائله بصوت غاضب

- انت .. انت قليل الأدب

ضحك عاصم على مظهرها الحرج و وجنتيها التي توردت للغاية ، بينما هي هندمت خصلاتها قليلاً قبل أن تردف بحده

- ايه رأيك بقا إني .. إني موافقة على سعيد !

طالعها عاصم بنظرات باهته يحاول كتم غضبه و إنفجاره نحوها ، فكيف توافق على ذلك المعتوه الذي لا يتوقف عن مضايقتها !!!

شد على يداه بقوة ليطالعها بكل برود قائلاً

- انتي حرة اعملي اللي تعمليه ..

ليُكمل بعدها قائلاً

- وافقي عليه .. يمكن يطلع راجل ويعرف يلمك !!

ثم تركها و ذهب نحو بنايته بينما هي تُطالع أثره بصدمة وغضب  لتحاول كتم غيظها الشديد منه .. فهو يملي عليها حديثها بالأمس لأنها أخبرته أنها حرة تفعل ما تشاء !!!!
كيف يكون بذلك البرود واللامبالاه !!
كيف لا يبالي وهو الذي قد هاجمها من البداية في ذلك الأمر !!

زفرت وعد بضيق لتردف

- ماشي يا عاصم .. إما وريتك مبقاش انا وعد الحسين !!

..

يُتبع

مفيش أي تفاعل ومش متشجعه نهااائي إني انزلكم الرواية 🥲
هي مش عجباكوا ولا ايه ! 🥲🥲

هِمْتُ في حبها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن