بعد مرور يومانلم تتنازل وعد عن قرارها بمقابلة سعيد كما كان يظن بعدما حدث بينهم !
ولكنها حقاً عنيده للغاية !!!ولكن ..
لما تهتم يا عاصم ؟لما لا ترغب برؤيتها مع أحدهم ولا تتقبل فكرة زواجها من شخصاً ما !!
لما قمت بتقبيلها تلك الليله !!!و بالأخص لما شعرت بالراحة و هي بين يداك وانت تشعر بها ملكاً لك !!
هل حقاً تهتم بأمرها !
هل ترغب بها وبقربها !!زفر عاصم بضيق شديد من تلك الأفكار التي تراوده منذ تلك الليله .. هو لم يشعر بالضيق مما فعله بالتأكيد فهو لم ولن ينسى مذاق شفتاها الجذاب مع شعوره بقربها و أنفاسها المشتعله التي أثارت به الرغبه بها أكثر و أكثر !!
وبالتأكيد لم يتضايق من تلك الصفعه فهو كان يستحقها حتى يفيق مما فعله .. فهي ليست زوجته او غير ذلك ليجبرها على شئ كهذا ..
كل ما يثير حيرته و ضيقه الشديد هو ذلك الشعور الجيد المثير الذي شعر به بالقرب منها ..
ذلك الشعور الذي يخبره بأنها تلك الفتاة خاصتك !!
هي ملكاً لك لا تضيعها يا عاصم !!!!ولكنه شعور غريب للغايه !
كعادته نفض تلك الأفكار ليتجه لإرتداء ثيابه ثم يودع شقيقته ذاهباً ..
وهو عازماً على تنفيذ ما خطط لها الأيام الماضية ..
..
تزينت وعد جيداً بعدما أخذت حمام دافئ ليعينها على مضي تلك الليله على خير وتدعو ربها أن تنتهي تلك المقابله سريعاً ..
فهي حقاً لا تطيق ذلك الذي يسمى سعيد !!!ارتدت فستان أحمر قاتم يغطي ما بعد ركبتها بقليل ، ضيق من عند الخصر ليبرز جمالها و أنوثتها ..
تركت خصلاتها كعادتها لتضع القليل من العطر وتأخذ نفساً عميقاً وتخرجه بهدوء وهي تطالع حالها بالمرآه قائله- هتعدي يا وعد .. انشفي كده !!
ثم توجهت للخارج مُتجهه نحو والدها الذي كان يناديها قائلاً
- الراجل خلاص طالع .. ادخلي اعمللنا كبايتين شاي وطلعيهم هاا
اومأت وعد بطاعه لتتجه نحو المطبخ بقلة حيله .. فهي ستنفذ كل ما يأمر به والدها اليوم حتى تتخلص من إصراره المستمر !!
صدع صوت جرس الباب ليتجه حسين بوقار ليفتحه بهدوء قائلاً
- اتفضل يا ابني..
ليقطع حديثه عند رؤيته لذلك الواقف أمامه ليردف حسين بدهشه
- عاصم !!
كان عاصم في كامل أناقته و وسامته يرتدي بذلته السوداء القاتمه ويُرجع خصلاته الناعمة للخلف بجاذبيه ، ليبتسم عاصم بثقه قائلاً
أنت تقرأ
هِمْتُ في حبها
Romanceسَأكْتَفي بجُملتَين فَقَط ؛ عَشِقتُك مُنذ البدَاية ، و سَأحِبك حَتّى النهَاية !