الفصل الثاني عشر

278 14 1
                                    


تقدمت وعد بصحبة ريم ليلقيا السلام على الموجودين ..

كانت وعد تتمسك بمعصم ريم بحرج وهي تحاول تفادي النظر نحوه فهي تعلم جيداً أنه يراقبها الأن بتفحص شديد ..

طالعها عاصم بإنبهار لم يقدر على إخفاءه وهو يتأمل ذلك الثوب الرقيق الذي يتماشى مع جسدها الصغير الأنثوي ، ابتسم بحب فهي كانت في غاية الجمال و الرقه على عكس عادتها !!

احم .. من حيث الرقه ليس إلا !

ابتسم حسين نحو إبنته ليردف بحب

- تعالي يابنتي اقعدي جمبي ..

لتتجه وتجلس بالمقعد بجانب والدها الذي كان يجلس فوق الأريكه هو وعاصم و بينهم الشيخ الذي سيعقد قرأنهم ..

ليبدأ الشيخ في إتمام زواجهم على خير ..

لتظل وعد تتابع ما يحدث وحديث والدها و عاصم الذي يمليه عليهم الشيخ لتتوتر وعد بشدة وهي تشعر بجديه الأمر حقاً !

هي أصبحت زوجته الأن !!

- بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير .

كانت تلك أخر كلمات الشيخ لينهض الجميع مباركاً لهم ويقترب حسين يحتضن أبنته بحب وعيونه تفيض بالدموع قائلاً

- الف مبروك يا وعد يا حبيبتي ..

ادمعت عيونها بشدة وهي ترى والدها حزين بذلك الشكل لتحتضنه بحب دافنه جسدها الصغير بين أحضانه لا ترغب في تركه ابداً !

كيف توافق على الزواج و ترك والدها وحيداً بتلك السهوله !!!!

ابتعدا أخيراً ليقترب عاصم ليحتضن حسين بهدوء ليسمعه يردف بصوت جاد للغاية يشوبه التحذير

- بنتي يا عاصم .. اوعا في يوم تزعلها انت سامع

ابتسم عاصم ليردف بتأكيد

- في عنيا يا معلم

ادمعت عينا ريم من تلك اللحظات الحميميه وهي تحتضن صديقتها قائله بحب

- مبروك يا حبيبتي ربنا يتمملك على خير ..

ثم اقتربت لتحتضن شقيقها قائله

- مش مصدقه يا عاصم .. خلاص هتسيبني !

ابتسم عاصم ليمازحها قائلاً

- اسيبك ده ايه يابت انتي .. هو انا اقدر اعيش من غيرك

بينما حمحم مازن قائلاً

- طب وانا روحت فين طيب !!

ضحك الجميع بينما اردف أحمد والد مازن

- ربنا يتمملكم على خير يا حبايبي .. وعقبال مازن و ريم إن شاء الله

- يااااارب

كان ذلك صوت مازن المتلهف بشدة لتشعر ريم بالخجل منه كثيراً وهي تراه يطالعها بنظراته العاشقه ، ولكن قاطع نظراته صوت حسين مؤكداً

هِمْتُ في حبها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن