الفصل الثامن

270 17 3
                                    


كان مازن يطالع ريم بنظرات مشتاقة للغاية وهو يتأمل هيئتها حيث كانت ترتدي فستان هادئ لونه من درجات البيجات و رافعة خصلاتها على شكل كعكه رقيقة للغاية ليبتسم بحب من رؤيتها تتحاشى النظر له وهي تطالع الأرضية بصمت ليردف

- احم .. هتفضلي ساكته كده كتير يا ريم !

اردفت ريم بحرج

- اا.. عايزني اقول ايه ؟

اقترب منها قليلاً ليجلس بجانبها فوق الأريكه قائلاً

- يعني مفيش مبروك ولا وحشتني ولا بحبك مثلا !

توسعت عينيها بحرج شديد مما يقوله !!!
ف كيف تعترف له بحبها كما فعل هو بأول لقاء بينهم !!

ابتسم مازن بحب ليردف

- طب مبروك ياستي ..

اردفت ريم بصوت خافت للغاية وهي مازالت تتلاشى النظر له

- الله يبارك فيك ..

ليأتيها صوته بهدوء يردف

- انتي عارفة يا ريم إني .. إني من اول يوم شوفتك فيه قولت هي دي اللي هكمل معاها باقي حياتي !

خجلت ريم بشدة وهي تشعر بقلبها سيقتلع من مكانه من شدة الخجل لتسمعه يُكمل

- كنت بحاول مبينش ده بس .. لما كنت بشوفك فالمحل او في اي حته هنا فالمنطقة كنت بتجنن .. ببقا عايز أجي اكلمك او اقولك قد ايه انا بحبك وعايزك بس .. كنت بقلق تكوني مش عايزاني !!

طالعته ريم بحرج لتردف بصوت خافت يكاد يسمع

- ايه اللي خلاك تفكر كده ؟

ابتسم بحب من سؤالها وفضولها الذي يعطيه الثقة بوجود مشاعر لديها نحوه ..

- اللي خلاني افكر كده إني مكنتش عارف هل لو قولتلك إني بحبك و اعترفتلك بمشاعري هتوافقي ولا هترفضي ..

طالعته بخجل ولم تتحدث لتسمعه يردف

- دلوقتي بقا بما إنك وافقتي عليا .. هل ده معناه إنك بتحبيني ؟

خجلت ريم بشدة لتتحدث قائله بجديه

- اا .. احم لو سمحت يا مازن .. بلاش نتكلم فالحاجات دي !!

تعجب مازن قليلاً ولكنه ابتسم بحب لأنه يعلم حالها و طبعها فهي دائماً هادئه وتخجل من أي شئ و رقيقه بشدة في تعاملها مع الأخرين من قلة خبراتها في الحياة وهذا لا يعيبها !!

اردف مازن بهدوء

- خلاص تمام انا مش مستعجل .. قدامنا وقت كبير اوي مع بعض هنتكلم في كل حاجة وهتعرفيني اكتر يا ريم إن شاء الله

ابتسمت ريم بخفوت لتردف

- إن شاء الله

بالشرفة

هِمْتُ في حبها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن