سحبها من معصمها مُتجهاً بها لداخل المحل وهو يشعر برغبة عارمه في الصراخ بوجهها وتحطيم كل شئ حولهم ليُخرج شحنات غضبه منها !!حاولت وعد سحب يدها قائله بضيق شديد
- اوعاا يا عاصم سيب إيدي .. انت إزاي تتجرأ وتمسكني كده !!
ادخلها لإحدى الغرف ليردف بسُخريه
- امسكك بس ؟؟ .. ده انا لسه هعمل فيكي عمايل على دماغك دي !!!
اردفت وعد بحده وهي تحذره قائله
- دماغي وانا حرة واظن إنك قولت اللي عندك يومها وانا كمان قولت اللي عندي .. ف ملكش حق تقولي اعمل ايه ومعملش ايه !!
لتُكمل بعدها بنظرات متعاليه
- وانا عمري .. عمري يا عاصم ما هتجوزك .. ولا هكون ليك حتى !
لتبتسم بعدها إبتسامه واثقه أغاظته كثيراً وهي تردف
- انا مخصكش يا عاصم !!
كانت تعلم أنها تتلاعب .. تتلاعب وبشدة مع الشخص الخطأ !!
ولكن ..
إذا كان يظن نفسه ذكياً و يتلاعب بها وقتما يشاء ، فهي الأذكى هنا و ستتلاعب به حتى يرفع الراية البيضاء !!اشتعلت نظراته وهو يشعر بحرارة جسده التي ترتفع من شدة الغضب ليطالعها بنظرات متوعده حانقه .. لا تنكر وعد إرتعادها قليلاً من رؤيته بتلك الحالة ولكنها لن تستسلم له بسهولة ..
اقترب منها عاصم بهدوء شديد وهو مازال يطالعها بتلك النظرات الحارقه لتبتلع ريقها بتوتر وهي تتراجع للخلف بحرج ولكن ..
قاطع ذلك الجو المتشاحن صوت والدها خارج المحل يناديها قائلاً
- وعد .. يا وعد انتي فين !!
حمدت ربها أن والدها قد أنقذها بذلك الوقت من تحت شر ذلك العاصم !!
لتطالعه وعد بنظرات متعاليه ماكرة وهي تتحرك بجانب جسدها لتلامس جسده قائله
- عن اذنك يا .. يا معلم عاصم
ثم تركته وفرت هاربة للخارج بينما هو يطالع أثرها بضيق شديد ، ليتوعد لها وبتأديبها على ما تفعله !!
- ايوا يابا انا هنا اهو ..
تقدمت نحوه مُسرعه ليطالعها حسين وكاد يتحدث ليجد عاصم يخرج خلفها ليتعجب بشدة و يردف بضيق
- عاصم انت بتعمل ايه هنا !!
حمحم عاصم بحرج ليردف
- كنت .. كنت بخلص كام حاجه فالشغل وكمان
طالع وعد التي ظهر القلق على ملامحها من نبرة والدها الحاده بعض الشئ ، ليردف بثبات
- كنت بتكلم مع الأنسه وعد ..
صدمت وعد مما يقوله لتطالع والدها وكادت تتحدث لتسمع صوت والدها الحاد قائلاً
- وانت ليك ايه عند بنتي يا عاصم عشان تتكلم معاها ولا تنزلها المحل وهي لوحدها !!!!
أنت تقرأ
هِمْتُ في حبها
Romanceسَأكْتَفي بجُملتَين فَقَط ؛ عَشِقتُك مُنذ البدَاية ، و سَأحِبك حَتّى النهَاية !