الفصل السادس

279 16 2
                                    


- انا مصدقتش نفسي لما عرفت إن عاصم عمل كده !!!

قالتها ريم الجالسة أمام وعد فوق الأريكة الخاصة بهم ، لتطالعها وعد قائله بضيق

- لا صدقي ياختي .. صدقي بقا واعرفيلي اخوكي بيخطط لإيه وعايز مني ايه بالظبط !!

توسعت عينا ريم بدهشه مما تقوله صديقتها لتردف

- الله يابت انتي اتجننتي ! ما الراجل طالبك من ابوكي اهو فالحلال هيكون عايز ايه يعني !!!

طالعتها وعد قائله بجديه

- ايوا و ده من امتى بقا .. عايز يستقر ويتجوز ؟ انا وانتي عارفين كويس إنه ولا في دماغه جواز ولا غيره ، وقع في حبي ؟ اكيد لا طبعا !!

كادت ريم أن تتحدث لتقاطعها وعد التي نهضت فجأه من فوق مقعدها قائله بتفكير

- انا دماغي بدأت تودي وتجيب يابت يا ريم !! .. اصل بردو إحنا منعرفش عمل ايه ولا قال ايه لسعيد يخليه ميجيش يومها !!!

اومأت ريم بتفهم وهي تسمعها تُكمل بنبرة متسائله وكأنها تحقق بقضية ما

- يكونش عايز يغيظ البت زينه بيا ف عمل كده !!

دهشت ريم بشدة لتطالعها قائله بنفي

- لالا استحاله .. يابت انتي مبتفهميش قولتلك مليون مرة عاصم مش بيفكر فالبت زينه !!!

تحدثت وعد بحيره وهي تضع يدها أسفل ذقنها تفكر جيداً

- اما بت صفرا صحيح ..

انتفضت كلتاهما بخضه على صوت طرق الباب العالي لتُطالعها ريم بقلق قائله

- افتحي بسرعه شوفي مين !!

فتحت وعد الباب مُسرعه لتجد زينه أمامها تطالعها بنظرات حاده صارمه لتتخطاها وتدلف بكل تكبر قائله

- يعني ايه يعني عاصم جيه وطلب إيدك يا وعد !!! لا وانا اخر من يعلم بالموضوع !

طالعتها وعد بضيق شديد من طريقتها وأسلوبها المتعجرف لتتقدم نحوها قائله

- في ايه يا زينه وانتي مش عاجبك في ايه بقا !!

ثم اكملت وهي تُطالع ريم بثقه

- عاصم عايزني وطلبني من ابويا عشان عايز يتجوزني .. انتي بقا دخلك ايه فالموضوع ؟!

حاولت ريم كتم ضحكاتها وهي تشاهد إحمرار وجه زينه وكأنها ستنفجر من شدة غضبها لتسمعها تردف بحده وصراخ

- دخلي ايه !!! دخلي إنك خطافة رجالة ياحبيبتي ولفيتي عليه بعد ما كان عينه مني !!

شهقت وعد شهقه عالية تدل على عدم رضاها عما تقوله تلك الحرباء لتردف بصراخ مماثل

- لا يا زينه اتكلمي عدل يا حبيبتي .. مش عشان انا سكتالك على هبلك ده يبقا تقولي أي كلام !!!

هِمْتُ في حبها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن