إقتباس من الفصل الحادي عشر 🤍

235 13 3
                                    


طالعت حالها بالمرآه وهي تتحسس ذلك الثوب القماش ذو اللون الأبيض الرقيق طويل الأكمام و منحوت من عند الخصر ليعطيها مظهر رائع جذاب ..

ابتسمت وعد برضا من هيئتها لتسمع صوت ريم الواقفة بجانبها قائله بحب

- زي القمر يا وعد الله اكبر ..

طالعتها وعد قائله بإنبهار

- ازاي شكله طلع حلو كده !

اقتربت منها ريم لتحتضن كتفيها وهي تطالعها بالمرآه قائله

- يابت انتي اللي محلياه طبعا !!

ابتسمت وعد نحوها لترفع يدها تلامس خصلاتها قائله

- ايه رأيك اخلي شعري كده ؟

اومأت ريم مؤكده

- ايواا سيبيه كده حلو اوي ..

ليسمعا بعدها صوت أبواق السيارات بالأسفل يليها صوت الأغانى المرتفع بالحارة كلها لتتسع عينا الفتاتان ويتجها بلهفه شديدة نحو الشرفة لمتابعة ما يحدث ..

لتجده وعد يهبط من سيارته وهو يرتدي بنطال قماش اسود اللون و فوقه قميص اسود تاركاً اول ازراره لتذوب بشدة من جماله و طلته الرجوليه وهو يتجه نحو والدها يصافحه وكلاهما يتبادل أطراف الحديث ..

تتابع كل حركاته و ضحكاته مع والدها و مازن ، يداه التي تعبث بخصلاته تاره و تتحرك فوق ذقنه الرجوليه تاره أخرى ..

ليقاطع شرودها صوت ريم قائله بمزاح

- مش واقعه خااااالص

شعرت وعد بالحرج وبوجنتيها تشتعل من شدة الخجل لتردف محاوله التبرير وهي تبعد أنظارها عنه

- اا .. ده انا بتفرج على العيال اللي بترقص

رفعت ريم إحدى حاجبيها لتردف

- يابت مش عليا انا .. ده انا عارفه اللي فيها حتى !

ضحكت وعد بشدة على طريقتها لتشاركها ريم الضحك ، لتطالعه مرة أخرى ولكنها وجدته يطالعها بنظراته هو الأخر وكأنه يتابعها منذ زمن ..

توترت وعد قليلاً ولكنها حاولت الوقوف بثبات وهي تجده يبتسم بجانب فمه بثقه شديدة قبل أن يذهب نحو سيارته يُخرج منها باقة ورد ضخمة ، لتتوسع عينيها لا تصدق ما تراه لتجده يقترب نحو عبدالحميد ويهمس له ببعض الكلمات قبل أن يعطيه الباقة ويتجه للوقوف بجانب والدها و الرجال مرة أخرى ..

رمشت وعد عدة مرات وهي لا تستوعب ما يحدث ، لتسمع صوت طرق الباب فتردف ريم مُسرعه

- خليكي انا هفتح ..

..

يُتبع ..

لو لقيت تفاعل هنزل الفصل ♥️♥️

هِمْتُ في حبها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن