تزينت وعد جيداً بعدما أخذت حمام دافئ ليعينها على مضي تلك الليله على خير وتدعو ربها أن تنتهي تلك المقابله سريعاً ..
فهي حقاً لا تطيق ذلك الذي يسمى سعيد !!!ارتدت فستان أحمر قاتم يغطي ما بعد ركبتها بقليل ، ضيق من عند الخصر ليبرز جمالها و أنوثتها ..
تركت خصلاتها كعادتها لتضع القليل من العطر وتأخذ نفساً عميقاً وتخرجه بهدوء وهي تطالع حالها بالمرآه قائله- هتعدي يا وعد .. انشفي كده !!
ثم توجهت للخارج مُتجهه نحو والدها الذي كان يناديها قائلاً
- الراجل خلاص طالع .. ادخلي اعمللنا كبايتين شاي وطلعيهم هاا
اومأت وعد بطاعه لتتجه نحو المطبخ بقلة حيله .. فهي ستنفذ كل ما يأمر به والدها اليوم حتى تتخلص من إصراره المستمر !!
صدع صوت جرس الباب ليتجه حسين بوقار ليفتحه بهدوء قائلاً
- اتفضل يا ابني..
ليقطع حديثه عند رؤيته لذلك الواقف أمامه ليردف حسين بدهشه
- عاصم !!
كان عاصم في كامل أناقته و وسامته يرتدي بذلته السوداء القاتمه ويُرجع خصلاته الناعمة للخلف بجاذبيه ، ليبتسم عاصم بثقه قائلاً
- هتسيبني واقف على الباب يا معلم !
حمحم حسين بحرج ليردف بصوت أجش
- اتفضل يا ابني ادخل ..
دلف عاصم ليتجه نحو الصالون وبصحبته حسين الذي كان متعجباً للغاية من حضوره بذلك الوقت !!
جلس كلاهما ليردف حسين بتساؤل
- خير يا عاصم ؟
في تلك الأثناء كانت قد انتهت وعد من إعداد الشاي لتتجه للخارج وهي تحمل الصينيه وتدعو أن يسير الأمر على خير فهي لأول مره تُضع بأمر كهذا !!!
تقدمت وعد نحوهم لتُصدم من عاصم الجالس أمام والدها ، لتصدع في أذنها جملته التي رنت أرجاء عقلهاا
- يا معلم انا .. انا طالب إيد بنتك وعد ..
لتشهق وعد بخضه وتقع من بين يداها الصينيه لتتحطم إلى أشلاء ..
لينتبه لها كلاهما بينما هي كانت تطالع عاصم بنظرات حائره لا تصدق ما سمعته أذانها الأن !!!يُتبع ..
..
هاا انزل الفصل الخامس ولا مفيش تفاعل بردو 🥲🥲
أنت تقرأ
هِمْتُ في حبها
Romanceسَأكْتَفي بجُملتَين فَقَط ؛ عَشِقتُك مُنذ البدَاية ، و سَأحِبك حَتّى النهَاية !