الفصل السادس 🕊️

89 14 158
                                    


الرجل : سليم مختفى الضرب بسبب حافظ......وإختفاء سليم وراه بكر

إنتفض يحيي من موضعه فأمر سليم يهمه أكثر من أي شئ

يحيي بحدة : تعرفلي إيه اللي حصل وتدورولي على سليم وتجيبه من تحت الأرض

إنصاع الرجل لأوامره وألتقط يحيي مستلزماته وغادر المقر وسار بسيارته وكان يدور في مخيلته بعض من أحاديثه مع سليم

( فلاش باك )

يحيي بإبتسامة : إوعى تبقى زي حافظ ياسليم

سليم بإبتسامة : أنا عاوز أكون زيك زيك أنت يا يحيي

يحيي بإبتسامة : لا.....متمناش تبقى زيي أبداً ولا في وضعي أتمنى تكون أنت سليم حافظ الجوهري

سليم بسعادة : أنت أجمل صاحب في الدنيا

يحيي بإبتسامة : وأنت أجمل صاحب صاحبته ياسليم.... يلا وزي ما اتفقنا نبدأ نصلي بقى ها

سليم بإبتسامة : حاضر هبعتلك كل يوم بالليل بعد ما ينامو

يحيي بإبتسامة : يلا عشان متتأخرش

نهض سليم بعدما ترك الكوب البلاستيكي من يده الذي كان مملوء بإحدى العصائر توقف سليم أمام باب السيارة ينظر ليحيي

سليم بإبتسامة : يحيي هنتقابل في النادي

يحيي بإبتسامة : آه متقلقش هجيلك

سليم بهدوءء : إوعى تنسى وأنا مش هخلي زينة تيجي معايا

أومأ يحيي بإبتسامة وأعتلى سليم السيارة وغادر

( باك )

عاد من أفكاره وتوقف أمام فيلا بكر كانو الرجال قد غادرو نظر للفيلا هل يدلف أم لا إنتابته الأعراض التي تنتابه حين يرى بكر قد كره تلك الأعراض ظل يضرب المقود بقوة وبكاء وظل يتذكر طفولته مع أبيه هل كانت حقاً طفولة أم عقاب على إتيان يحيي للدنيا أزال أدمعه هبط من السيارة أصبحت أنامله ترتعش يعلم ما سيحدث بعد ثانيتين عالأقل لكنه سيفعل أي شئ ليحمي صديقه الصغير دلف يحيي للفيلا وكان بكر جالس بشموخ على كرسي مخصص له نظر ليحيي بثبات دلف يحيي أعينه مثبته عالأرض أنامله ترتعش لكن غفى بكر أن أسنان يحيي كادت أن تهرب من كثرة الضغط عليها ليحاول السيطرة على تلك الأعراض التي تنتابه جلس يحيي أمام بكر

بكر بهدوء : في إيه

يحيي بتوتر : بابا....... أنا... أنا مستعد.....أعمل أي عملية.....بس سليم بلاش..... أرجوك....بلاش ندخل الأطفال....بلاش أرجوك

بكر بهدوء : إزاي بلاش ندخل أطفال وإحنا معظم شغلنا داير حوالين الأطفال

يحيي بدموع وتوتر : أرجوك.....هعمل اللي أنت عاوزه..... أرجوك

أسيري المُلثمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن