الفصل الحادي عشر 🕊️

86 11 141
                                    

في صباح يوم جديد

إستيقظت رحيق دلفت للمرحاض تأخذ حمام دافئ لكي تهدأ من ليلة أمس وما حدث وخرجت ترتدي فستان أسود وربطت شعرها على شكل ذيل حصان وأرتدت العقد الرقيق الذي أهدتها به أمينة ونظرت لهيئتها بحب وقامت بتحضير الإفطار لجدتها وتركت لها رسالة تخبرها بأنها ذاهبة لـ جاد وغادرت المنزل هبطت ونظرت للسماء كانت جميلة للغاية وأبتسمت وشعرت بسعادة تكتسح قلبها

رحيق بإبتسامة : سُبحان الله

سارت في هدوء وكان المكان هادئ للغاية وأعلن هاتفها عن وصول مكالمة هاتفية من قبل تسنيم

رحيق بإبتسامة : صباح الخير ياتيما

تسنيم بإبتسامة : صباح النور ياروح قلبي عاملة إيه

رحيق بإبتسامة : بخير الحمدلله وأنتِ

تسنيم بإبتسامة : الحمدلله ياحبيبي إيه هنروح النهاردة ؟

رحيق بهدوء : أيوة إن شاء الله أنا حضرت الفطار لنينا ونزلت أروح لعمو جاد عاوزة أجدد الورد في البلكون عندي وعشان أتكلم معاه عن اللي حصل إمبارح

تسنيم بإبتسامة : طيب بصي أنا هفطر برضو واروق أوضتي وكده وأجهز نفسي وأول ما تيجي تتحركي من عند عمو اتصلي قوليلي أنزل عشان نتقابل وندخل سوا

رحيق بإبتسامة : ماشي ياحبيبتي

تسنيم بإبتسامة : يلا باي

رحيق بإبتسامة : باي

أغلقت رحيق هاتفها ونظرت أمامها وكانت قد إقتربت من متجر جاد هيئت نفسها للدلوف والبدء في الحديث

رحيق بإبتسامة : صباح الخير ياعمو

جاد بإبتسامة : صباح النور تعالي

دلفت رحيق وجلست على الكرسي

جاد بإبتسامة : دقيقة ياروقا أخلص وأجي أقعد معاكي

رحيق بإبتسامة : خد وقتك ياعمو براحتك

كان يرتب موضع الورود في الخارج وأنهى بعد دقائق وجلس بجانبها وأخرج لها من ثلاجته الصغيرة شوكلاتة على شكل ورده

رحيق بإبتسامة : شكراً

جاد بإبتسامة : معلش بقى طولت عليكي

رحيق بإبتسامة : لا طبعاً عادي

جاد بإبتسامة : قوليلي بقى عينك فيها كلام

رحيق بإبتسامة : الحقيقة آه.....هو أولاً أنا بعتذر عن اللي حصل إمبارح هي وهي ماشية قالت إن انا يعتبر طردتها بس....

قاطعها جاد بإبتسامة : آسف عالمقاطعة بس متتأسفيش أنتِ قولتي رأيك هي خدتها بطريقة تانية فده مالكيش دعوة بيه

أسيري المُلثمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن