حافظ بإبتسامة : حبك لسليم طلع لمصلحتي أنا في الأخر
أومأ يحيي يميناً ويساراً بسخرية ونظر لأعين حافظ بإبتسامة
يحيي بإبتسامة : قولتلك ياحافظ متحاولش تقرب مني بس أنت اللي مصمم
كان ينظر لأعين حافظ بثقة ونظر لفوهة المسدس التي كانت بجانب رأسه من قبل حافظ وفجأة تحولت جميع الأسلحة الموجهه على يحيي وُجهت على حافظ الذي إبتلع ما بجوفه بتوتر
يحيي بإبتسامة : كفاية عندي التعابير اللي إترسمت على وشك دي.....أخر إنذار ياحافظ....إتقي شر الحليم إذا غضب
في نفس الوقت هبط سليم يركض تجاه يحيي بهرولة وقلق على صديقه عانقه يحيي وحمله تحت نظرات حافظ المندهشة
سليم بهمس : سمعت بابا وهو بيتكلم حاولت أكلمك مكنتش بترد
نظر له يحيي بإبتسامة
سليم بقلق : إنت الحمدلله كويس
يحيي بإبتسامة : كويس قولتلك متقلقش عليا
وأنهى حديثه بغمزة فقهقه سليم بطفولة وعانق يحيي
يحيي وهو ينظر لحافظ بقوة : وبعدين مش مستاهلة كل القلق ده.....ده أنا وبابا أصحاب من زمان أوي بنحب نلعب دايماً ونخض بعض كده ولا إيه ياحافظ
حافظ بتلعثم : أأأ.... أيوة فعلاً
سليم بإبتسامة : بجد...... أما شوفتك بتزعق مع بابا في مكتبه قولت إنكم بتتخانقو مش أصحاب الأعداء هما اللي دايماً بيتخانقو
يحيي بهدوء : متقلقش يا سليم عليا أنا وبابا أصحاب أوي
سليم بهدوء : طيب أنا هروح أنام
قبل يحيي جبهة سليم ووضعه على الأرض وركض سليم للداخل
حافظ بقلق : سليم لا يايحيي
يحيي بهدوء : أنا مش شيطان زيكم عشان أذي أي روح مهما كان…وقولتلك إنه في مقام أخويا
تركه يحيي وأتجه رجال حافظ او بالأصح رجال حافظ الذين يعملون لحساب يحيي في فيلا حافظ وأتجه يحيي لفيلته بهدوء
وحل الليل على أبطالنا
-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
في صباح اليوم التالي
هبطت رحيق مع جدتها في يوم مُشرق ليقومو بالتسوق الشهري ودلفو إحدى المتاجر الكبرى
رحيق بإبتسامة : عملتلك جرد لدولاب التخزين والتلاجة إمبارح وكتبت كل الناقص بدل مانروح وخلاص زي ماقولتي ممكن ننسى
أمينة بإبتسامة : تعالى نشتري عصير الأول
رحيق بإبتسامة : تعالي ونينا مش عاوزين ننسي نعدى على عمو جاد
أنت تقرأ
أسيري المُلثم
Romansتَخَيَّلُ أَنْ تَرْفُضَ دُلُوفَ الْحُبِّ لِـ قَلْبِكَ طِيلَةَ عُمْرِكَ وَحِينَمَا تَعْشَقُ تَكُونُ هِيَ الْمُخْتَارَةَ مِنْ بَيْنِ أَيَادِيَ مُلَوَّثَةٍ أَيَادِي لُوُثِتْ مِنْ قِبْلُ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ ...