الفصل الثاني عشر 🕊️

68 11 74
                                    

كانت تحاول إبعاده عنها وكان الرجل يقترب وحدث ما لم يتوقعه أحد في حين هبوط حاتم ورحيق

سار حاتم أمام رحيق حينما نظر لـ وضع تسنيم وما إن نظر وقعت تسنيم في المياه فسار حاتم وقام بدفع شافعي جانباً بقوة جعلت الأخير يترنح وقفز حاتم سريعاً وكانت رحيق تنظر بدموع على صديقتها جاء نوح من خلفها ونظر للوضع وألتقط تسنيم من يداه ووضعها جانباً وصعد حاتم وجلست رحيق بجانب تسنيم وكانت تسنيم هادئة لا تعطي ردة فعل ونظر حاتم امامه وهو يداعب خصلات شعره كان تامر يقف بدهشة لما يحدث نهض حاتم من وضعية الجلوس ونظر له إقترب تامر

تامر بدهشة : إيه اللي حصل أنتِ كويسة

حاتم بغضب : الاست....

تسنيم مقاطعة له بإبتسامة : كنت عاوزة اتصور وانا قاعدة هنا ووقعت قدر ولطف خد بإيد أختك

حاتم بدهشة : وقعتي؟

تسنيم بهدوء : أيوة

حاتم بهدوء : امممم

نظر تامر بشك لحاتم ونظر لنظرات حاتم الغاضبة الموجهة تجاه شافعي

تامر بهدوء : متأكدة ؟

تسنيم بإبتسامة : أيوة أكيد

حاتم بهدوء : عن اذنكم

سار من امامهم وهو يخلع جاكيت بذلته الذي إبتل وغادر نوح خلفه

رحيق بهدوء : أنتِ ممكن تاخدي برد

تسنيم بهدوء : عادي

تامر بهدوء : خدي الجاكيت ده

تسنيم بهدوء : روقا فوق ناريمان هي معاها شال هاتيه منها

رحيق بهدوء : حاضر

صعدت رحيق وهم شافعي بالتحدث

شافعي بهدوء : جت سليمة الحمدلله عن اذنكم

لم تعيره تسنيم اهتمام وكانت تنظر لتامر الذي مازال غير مقتنع بحديث شقيقته ثم نظر تامر لـ رحيق وهي تهبط بتلعثم وأعطت الشال لتسنيم ونظرت لها

-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

في الأعلى

نوح بغضب مكتوم : مالكش دعوة قولت

حاتم بغضب : ده كان مقرب منها يانوح

نوح بغضب مكتوم : لو صوتك علي او حد لاحظ انك متعصب صدقني رد فعلي مش هيعجبك وبعدين هي نفسها أنكرت الموضوع يبقى أكيد في حاجة في دماغها

حاتم بغضب : إيه اللي هيكون في دماغها يعني!

نوح بهدوء : مش عاوزة تبوظ فرحة أخوها مثلاً

نظر حاتم خلف نوح كانت تسنيم تصعد على الدرج في توتر وأمامها تامر وما إن صعدت تلاقت عيناهم سوياً وسرعان ما نظرت لإتجاه آخر أما هو مازال مُسلط أعينه عليها مما جعل نوح يمسك أسفل لحيته ويُعدل إتجاه نظره

أسيري المُلثمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن