رحيق بهدوء : أسفة
نوح بهدوء : دي أختي أنا كمان....أختي في الرضاعة المفروض عشان يمكن شوفتي هزاري معاها وأكيد فهمتي غلط
إبتعد عنها قليلاً وكادت أن توقفه لكن أوقفهم صوت بكاء تسنيم وصوتها العالي نسبياً الذي جعل جسد رحيق يرتعش
" مناديل بسرعة......تيااام "
نظرت رحيق بفزع وارتعشت أناملها أما نوح فخرج عالفور لـ يرى ما أصاب تيام ومن ثم خرجت رحيق بفزع
تسنيم بدموع : هوديه التويليت
حمله حاتم ببديهية وركض تجاه المرحاض بعدما أرشدته رحيق وكانت أمينة جالسة بعدما أقنعها حاتم بالجلوس فنهوضها لن ينفع عانقت رحيق تسنيم
رحيق بتوتر : إهدي.... متقلقيش
نوح بهدوء : لازم يروح مستشفى حالاً
تسنيم بدموع : عندك أدوات يارحيق صح
نوح بحدة خفيفة : لازم يروح المستشفى دلوقتي مالوش لزوم اللي بيتعمل ده
حاتم بهدوء : أنا بقول كده برضو
تسنيم بدموع : تيام حبيبي متعيطش إهدى
تيام ببكاء : عاوز تامل
تسنيم بدموع : هكلم تامر بس متعيطش
رحيق بتوتر: إهدي وكلمي تامر
تسنيم بدموع : إيه أقرب مستشفى هنا طيب أقوله يروح عليها
نوح بهدوء : ابعتيله لايف لوكيشن وخليكي معانا في العربية
هبط الجميع وودعت رحيق جدتها وبقى سامر مع أمينة واتجهوا الجميع للمشفى
في سيارة نوح صعدو للسيارة وكان تيام مازال حاتم يحمله ومحتضنه بهدوء فـ كان يبكى ومُمسك ببعض المناديل الورقية بسبب سعال تيام الذي يخرج منه قطرات دماء
تسنيم بدموع : أيوة ياتامر إفتح واتساب وتعالى عالمستشفى اللي هروحها
تامر بفزع : في إيه بتعيطي ليه ومستشفى إيه مش فاهم
تسنيم بدموع : تيام بيكح وفي دم بيخرج مع الكحة تعالي بس ومتقولش لحد عشان ميقلقوش
تامر بفزع : طب أنا جاي ابعتيلي بسرعة
تسنيم بدموع : حاضر باي
أغلقت معه وأرسلت له موقعها ليتبعه هو وبعد مرور وقت دلفو للمشفى وكان تامر في إنتظارهم ونظر لـ نوح وحاتم بحدة وأخذ تيام من بين أيدي حاتم بقوة
تامر بهدوء ظاهري : مين حضراتكم
أسرعت رحيق بتوتر : دول أولاد خالو كانو موجودين وقت ماتيام تعب وجم وصلونا
أنت تقرأ
أسيري المُلثم
Romansaتَخَيَّلُ أَنْ تَرْفُضَ دُلُوفَ الْحُبِّ لِـ قَلْبِكَ طِيلَةَ عُمْرِكَ وَحِينَمَا تَعْشَقُ تَكُونُ هِيَ الْمُخْتَارَةَ مِنْ بَيْنِ أَيَادِيَ مُلَوَّثَةٍ أَيَادِي لُوُثِتْ مِنْ قِبْلُ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ ...