" يحيي.......إيه المهزلة اللي بتحصل دي ! "نظر خلفه بثبات
يحيي بهدوء : داغر الولاد دول لازم يمشو حرام نحرمهم من أهلهم كده
نظر له داغر وسار بأصابعه على شعره يفكر ثم أشار على جهة ما
داغر بهدوء : مشيهم من هناك عشان الكاميرات متلقطهمش
نظر له يحيي بإبتسامة ممتنة وأتجه بعض رجاله للجهه التي أشار إليها داغر
إقترب داغر من يحيي وأبتسم لهداغر بإبتسامة : أنا دايماً معاك يايحيي يمكن أوقات ده مش بيبان ليك بس صدقني أنا معاك دايماً
نظر له يحيي وشعر أنه يريد عناق صديق عمره فـ عانقه يحيي بإبتسامة وكذلك داغر وشدد من عناقه ليحيي فـ كان يشعر بالحنين لذلك العناق الدافئ الذي جعله يتذكر طفولتهم سوياً وبالتحديد ذلك اليوم الذي عاد يحيي منه باكياً هنا علِم بأنه رأى ذاك المكان المشؤوم
-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
في اليوم التالي
في البناية من الداخل
دلفت رحيق للبناية في حين خروج نوح من المصعد وهو يضع الهاتف في جيب بنطاله الخلفي ووجه نظره لمن أمامه نظرت للأسفل وسارت ومن ثم تذكرت أنها تريد شكره على مافعله لأجلها وكان هو في نفس اللحظة تذكر حديث حاتم وأراد الاعتذار منها نظر لها
نوح بهدوء : رحيق......نظرت في هدوء وتوتر......أنا آسف يعني لو أخو تسنيم فِهمك غلط وعرف إني مش إبن خالك زي ماقولنا
رحيق بتوتر : أنت عرفت منين إنه عرف
نوح بهدوء : حاتم قالي
رحيق بهدوء : آه لا ولا يهمك هو أتفهم الموضوع والحمدلله يعني
نوح بإبتسامة : طب الحمدلله
رحيق بإبتسامة : شكراً ليك عشان ساعدتني بس كان ممكن يتعاقب مش يمشي و
نوح مقاطعاً لها : ده اللي كان لازم يحصل معاه اللي عمله مش قليل وأكيد مش أول واحدة وأنا إتبسطت إنك حكيتي واللي ظاهر قدامي إنك بخير الحمدلله ودي حاجة كويسة
رحيق بهدوء : الحمدلله عدت بفضل الله
نوح بهدوء : الحمدلله
رحيق بهدوء : طيب عن إذنك عشان نينا متقلقش
فتح لها المجال وأردف بإبتسامة : إتفضلي
إبتعدت عنه وظل ينظر لطيفها بهدوء حتى دلفت للمصعد اما هو فـ غادر البناية بأكملها
-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
في الأعلى في منزل أمينة
دلفت رحيق بهدوء
أنت تقرأ
أسيري المُلثم
Romanceتَخَيَّلُ أَنْ تَرْفُضَ دُلُوفَ الْحُبِّ لِـ قَلْبِكَ طِيلَةَ عُمْرِكَ وَحِينَمَا تَعْشَقُ تَكُونُ هِيَ الْمُخْتَارَةَ مِنْ بَيْنِ أَيَادِيَ مُلَوَّثَةٍ أَيَادِي لُوُثِتْ مِنْ قِبْلُ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ ...