الفصل السادس عشر 🕊️

80 11 108
                                    

نظر له أوس بصدمة فآخر ما كان يخطر على باله أن يكون سليم شقيق يحيي صديقه!

أوس بهدوء : ده بجد؟

جلس يحيي في هدوء عميق ووضع كلتا يداه على وجهه في محاولة منه أن يهدأ ثم نظر لأوس

يحيي بهدوء : كره بكر لحافظ مش مجرد ان ده خد كام صفقة من ده وخلاص.....

صمت صمتاً طويلاً يحاول أن يكتم غضبه ويُهدأ افكاره التي بدأت تتشاجر في رأسه

يحيي بهدوء : دنيا خانت بكر مع حافظ وسليم نتيجة الخيانة دي

جحظت أعين أوس

أوس بدهشة : معلش بس دنيا؟.....مامتك؟

أومأ يحيي بثبات

أوس بهدوء : مش معقول!.......يعني؟؟

نظر له أوس نظره فهمها يحيي فأومأ يحيي بثبات ثم اخفض رأسه قليلاً وأتكئ على مرفقه

إبتلع أوس غصه وأردف : قتل دنيا؟

أوس بدهشة : أنت عرفت كل ده ازاي

إرتسمت إبتسامة ساخرة على فاهه

يحيي بسخرية : بكر قالي.....بكر قالي انه قتلها بكر قالي إنها خانته بكر عرفني إن ليا أخ تاني مع حافظ....عشان كده بكر خطف سليم عشان عارف إني متعلق بيه وبحاول احافظ عليه زينة مش أم سليم...... حافظ وهمو بده لأنه معاه من وهو بيبي

أوس بهدوء : دقيقة بس إزاي مش فاهم ؟؟ إزاي حملت وهي مع بكر ؟

يحيي بثبات : بكر كان عارف إنها خاينة كان بيلعب عليها ألاعيب نفسيه.....سافرت بحجة إنها عاوزة تغير جو عشان شكت إن بكر عرف وكانت ناوية تجهض سليم عشان مكانتش عوزاه يبقى.....زيي....سفرها حافظ

( فلاش باك )

كانت الانوار مغلقة في الغرفة فكانت تلك عادتها المفضلة أثناء النوم لا تهاب الظلام شعرت بوجود شخص ما بالخارج.....فهي الآن بعروس البحر ومحال أن يأتي بكر لها فهي أخبرته أنها ستذهب لتكن بجانب إبنة خالتها التي رزقها الله بطفل وهي الآن في أوائل شهور الحمل.....نهضت من الفراش وهي تستمع لخطوات هادئة في مكان ما بعيد عن الغرفة نوعاً ما كأن شخص منشغل بإعداد شئ خفق قلبها وتوترت.....ظلت تفكر إن كان حافظ أتى بها إلي هنا لكي يقوم بقتلها؟ فكان غاضب في الآونة الأخيرة وبالأدق حينما وقع على مسامعه خبر حمل دنيا حاولت غلق الباب ببطء كي لا تصدر صوت فيشعر بها من بالخارج ولكن من شدة توترها أصدر مفتاح الغرفة صوتاً صدع في الارجاء فتوقف صوت العبث الخارجي!بكت أعينها بقوة ووضعت كفها على شفاها كي تكتم شهقاتها وظلت تبحث إن كان لها مخرج ثم عاد الصوت مرة أخرى وكانت الخطوات تبتعد اخذت شهيقاً عميقاً وأزالت أدمعها وحسمت أمرها بالخروج وكانت تحاول قتل الشك بداخلها فالبطبع لن تظل هنا للأبد فتحت الباب وخرجت من الغرفة وكانت تراقب من ردهة الغرف ما بالخارج كان هناك جالس بغروره المعتاد يضع قدم فوق الأخرى وها هو يضع قدح القهوه على الطبق الزجاجي الصغير ثم وجه نظره للردهة ف خرجت بتوتر

أسيري المُلثمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن