الفصل الثالث عشر 🕊️

60 11 94
                                    

صعدت ببطئ وحذر وأرتعشت أوصالها من ما رأته ولأول مرة تتعرض لمثل هذا الموقف إستمعت لصوت فتح باب المصعد وبكت أعينها وقامت بنداء أمينة بدموع وإرتعاش

رحيق بدموع : نينا.... إلحقي أنا فوق

أمينة بصدمة : في إيه ياحبيبتي

صعدت أمنية بفزع من وقوف وبكاء رحيق في الأعلى فلما نظرت أمامها صدمت من هيئة حاتم المؤلمة كان مُلقى أمام باب المنزل ملابسه ممتلئة بالدماء وضعت يداها على فاهها من هول الصدمة وجلست بجانبه تحاول إفاقته

أمينة بصدمة : إهدي يارحيق وكلمي الإسعاف بسرعة

كان التوتر والبكاء قد سيطرو على رحيق

رحيق بتوتر : مش عارفه.... حاضر...حاضر

وإلتقطت هاتفها بتوتر ويد مرتعشة وأعطت الهاتف لأمينة لتطلب النجدة فوراً

أمينة بتسرع : كلمي ربيع بسرعة أو إنزلي قوليله يطلع يساعدني ننزل حاتم

طلبت المصعد بسرعة وهبطت وحين خرجت من المصعد كان نوح يدلف للبناية ويتحدث في الهاتف وما إن رأى حالة رحيق وتوترها تجاهل من يحدثه وأغلق الهاتف ونظر لها

نوح بتلقائية : إنتِ كويسة

أشارت رحيق للأسفل بتوتر

رحيق بدموع : حاتم...حاتم ودم

نظر لها بصدمة وبعدها ركض سريعاً للمصعد ودلفه بصحبة رحيق وصعد للطابق الخاص بمنزله وخرج سريعاً وجلس على الأرض سريعاً ينظر لصديقه وظل يربت على وجنتيه بخفه ويحاول كتم مصدر الجرح

نوح بسرعة : إسعاف!

أمينة بتوتر : إهدى كلمتهم بس عاوزين ننزله

وفي لمح البصر حمل نوح حاتم وقامت أمينة بفتح باب المصعد بتوتر ودلف نوح وقامت أمينة بالهبوط على درجات السلم بصحبة رحيق ليصلو أسفل البناية

-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

في الأسفل

خرج نوح من المصعد حامل حاتم بصمود وخرج به لسيارته وهبطت أمينة ورحيق في حالة توتر وخرج حارس العقار وساعد نوح على فتح سيارته وأجلس حاتم سريعاً

أمينة بتوتر : ياحبيبي والإسعاف؟

نوح بسرعة : مش هتلحقه

أمينة بتوتر : طب جاية معاك أصبر....رحيق إطلعي وهتابعك بالموبايل

توترت رحيق وأومأت عدة مرات وجلست أمينة في الخلف بجانب حاتم وأنطلق نوح بأقصى سرعة له مما جعل أمينة قلقة بشأنه من طريقة قيادته

أمنية بتوتر : حبيبي إهدى وسوق براحة

كانت تتردد المكالمات عليه ونظر أخيراً لهاتفه وكان سامر

أسيري المُلثمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن