أوس بصدمة: قصده إيه ده؟
يحيي بهدوء : أنا عارف داغر بيحاول يرجعني بس مش هرجع بكر سايبلي الساحة عشان فاكر إني فعلاً بدأت أشتغل.....وبالذات في خطوتي الأخيرة
رجع أوس بظهره براحة
أوس بهدوء : كويس.....حافظ نزل مصر
يحيي بهدوء : عرفت
أوس بهدوء : كنت عاوز أقولك إني عاوز أعمل معاه لقطة هتسهل علينا مِجي سليم
يحيي بهدوء : إعمل اللي إنت شايفه صح
أوس بهدوء : إنت كويس
كان صامت شارد الذهن فلا يعلم ما الخطوة القادمة
ربت أوس على كفه بهدوءأوس بإبتسامة : متستعجلش يا يحيي فكر براحتك وخطط زي ما إنت عاوز وإوعى تتهور
يحيي بهدوء : مش محتاجة تهور.....بس تفتكر هي هتسامحني؟
نظر له أوس في صمت ثم أردف بنبرة هادئة : بحكم إني براقبها عندنا معلومات عنها.....
يحيي بهدوء : هتاخد وقت......بس هترجع....قلبها أبيض... أنا واثق فيها......واثق في ربنا
أوس بهدوء : ليه بكر إختارها
قد رأى ذلك الخيط الرفيع الذي هبط من مقلة صديقه وهو شارد الذهن
يحيي بدموع : عِرف إني بحبها
نظر له أوس بحزن وحاول مواساة صديقه أما يحيي فقد أندثر في فراشه وأولى ظهره لصديقه ففهم أوس أنه بذلك قد إنتهى الحديث فخرج دون أن يُسبب ضوضاء وأغلق الأنوار وغادر الغرفة والمكان بأكمله
-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
في صباح اليوم التالي
في منزل أمينة إستيقظت رحيق وهي تشعر بسعادة عارمة نهضت من الفراش ودلفت للمرحاض تقوم بروتينها اليومي ثم خرجت أدت صلاة الصبح وبدأت في تنظيم غرفتها وخرجت لِتُعد طعام الإفطار لها ولأمينة
وقفت تفكر ماذا تُعد فمرت أمينة من أمام المطبخ
أمينة بإبتسامة : إيه ده إيه ده حَلوتي صحيت
عانقتها رحيق بحب
رحيق بإبتسامة : صباح الخير على عيونك الحلوين....إنتِ خارجة!
أمينة بإبتسامة : مرضيتش أقلقك بدري كده قولت أنزل أشتري شوية حاجات وأزور سامر وبعدها نروح نقابل نوح زي ما طلب وبعدها لطنط علياء
أردفت رحيق : طيب مش هتفطري معايا
أمينة وقد مازالت الإبتسامة البشوشة مُزينة محياها : حقك عليا فطرت حاجة خفيفة قبلك عشان أنزل
أنت تقرأ
أسيري المُلثم
Romanceتَخَيَّلُ أَنْ تَرْفُضَ دُلُوفَ الْحُبِّ لِـ قَلْبِكَ طِيلَةَ عُمْرِكَ وَحِينَمَا تَعْشَقُ تَكُونُ هِيَ الْمُخْتَارَةَ مِنْ بَيْنِ أَيَادِيَ مُلَوَّثَةٍ أَيَادِي لُوُثِتْ مِنْ قِبْلُ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ ...