الفصل التاسع 🕊️

96 13 118
                                    

نظرت له بتوتر وقد فزعت من نبرة صوته العالية مما أدى لِـ سقوط الهاتف من بين يديها نظر له حاتم بدهشة وكذلك تسنيم

تامر بهدوء : متفهمش غلط أنا كنت بوريها صورة تيام عاوز يوريهالها كان راسمها هي وتسنيم

أخذ شهيقاً عميقاً بعدما أدرك أنه قد تعدى حدوده

نوح بهدوء : ولا يهمك.....طيب واقفين كده ليه؟

رحيق بتوتر : رايحة مع تسنيم وتيام عشان عاوزين يخرجو وتيام كانو عاوز يخرج معايا وتامر اخوها كان هيوصلها....وهيوصلنا للملاهي عشان تيام

نوح بهدوء : ممكن يقولي هو رايح فين وأوصلك أنا بالعربية

كانت تنظر له بتوتر ودهشة قد وعدت جدتها أنها لن تتحدث معه أو تتقابل معه مرة أخرى

نوح بهدوء : يلا يارحيق!

أما تسنيم فـ كانت تنظر له بحنق فـ هي تعلم أنه يستغل مكانته أمام تامر

تسنيم بإبتسامة : خلاص بقى مش تضييع بنزين وخلاص أنا ياتامر هروح مع رحيق أنا وتيام وروح أنت ياحبيبي لشغلك

تامر بإبتسامة : مافيش مشكلة عادي

حاتم بإبتسامة : طيب مع السلامة أنا

تركهم حاتم في هدوء وكذلك إعتلى تامر سيارته وغادر أما عند نوح فجلس تيام بجانب نوح وكان في الخلف رحيق وتسنيم التي كانت في شدة خجلها وتوترها وأردات أن تبكي من ماحدث منذ قليل

تسنيم هامسه بإبتسامة : خلاص إهدي وبعدين يرضيكي ننكد علي تيام وهو خارج وعسل كده

رحيق بإبتسامة : لا

تسنيم بإبتسامة : خلاص بقى

نوح بهدوء : هو ده المكان؟

تسنيم بهدوء : أيوة

نوح بهدوء : بس دي مش ملاهي زي ماقالت رحيق

تسنيم بثبات : عارفة

نظر نوح لـ تسنيم في المرآة وبدت عليه ملامح لم تفهمها تسنيم وسار بهدوء

-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

بعد وقت وصل تامر للموقع الخاص بعمله

ونظر لِـ وقوف رفيف مع سلمى تُعلمها ما عليها فعله أقترب تامر ووقف أمامهم

تامر بهدوء : إيه الأخبار ياسلمى فهمتيها كل حاجة

سلمى بإبتسامة : أيوة متقلقش كله تمام وهي باين عليها شطورة يعني هو إحنا مكنش نعرف رفيف وشطارتها

رفيف بإبتسامة : شكراً ياسلمى بجد

سلمى بإبتسامة : طبعاً لو إحتاجتي أي حاجة انا موجودة متقلقيش يعني مش لوحدك والشغل مع تامر كويس ومن حظنا إن إحنا بنشتغل معاه

أسيري المُلثمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن