الفصل العشرون 🕊️

79 10 86
                                    

وفهمت تسنيم نظرة حمزة جيداً وأتجهت له بصدمة

تسنيم بدموع : إيه تيمو حبيبي قوم أنا تيما حبيبتك

نجلاء بدهشة : في إيه ماله تيام

تسنيم ببكاء: تيام

إقترب الجميع منه وتفحصو تيام

نجلاء بصوت مرتفع : تيام ماله ماله إبني

تمارا ببكاء : تيام تيام

تسنيم ببكاء ومن نبرات صوتها بجانب أذن حمزة بدى وأنه مصطنع

تسنيم ببكاء مصطنع : تدفع كام وأكمل المسرحية دي

حاول حمزة كبت ضحكاته وأردف بين أسنانه : عشرة جنيه أخرك

تسنيم بهمس : بقى دكتور ومسافر برا وحاصل على شهادات وتقولي عشرة جنيه عيب على مقامك ده........جرالك إيه ياتيمو قوم عشاني.....ها إنجز

حمزة بهمس : خمسين جنيه أخرك

تسنيم بصوت مرتفع : إيه الرخص ده يالا

نظر لها فخفضت صوتها

تسنيم بهمس : إيه الرخص ده

نظر لهم تامر بريبة ووضع سبابته على رقبته يتحسس نبضه فنظر لهم بجمود وحمل تيام سريعاً

تامر بحدة : بجد هي مش ناقصة فعلاً

وعانق تيام بحب وإشتياق لشقيقه

حمزة بإبتسامة : بفِكك ياباشا

تامر بإشمئزاز : بفِكك!!

تسنيم بإبتسامة : بنهزرو معاك يابلدينا

نجلاء بإبتسامة : إنتِ كده إسكندرانية ولا صعيدية ولا هويتك إيه

تسنيم بتأثر مصطنع : هويتي مطبوعة على قلبي مصري ودمي من نيل بلادي أبوس إيديكم في تأشيرة لأي جزيرة

قهقه الجميع وكانت رفيف تقف بعيداً في هدوء ولاحظ تامر وحدتها

تامر بإبتسامة : بصو هو القمر كده الكل بيحبه بس بعيد فوق في السما كده

نظرت له غير مصدقة ما يُردفه وخجلت وتوترت ملامحها ف هي دائماً تخجل من ما يردفه ومن دلاله لها دائماً ودعمه ولن تتخيل أن يُغازلها أمام الجميع هكذا

تسنيم بقهقهة : متمسمرة كده ليه ياعمري مالك

إقترب لها تامر بإبتسامة وعانقها بحب أمام الجميع بعدما وضع تيام على الأريكة

نجلاء بإبتسامة : ده حياء ياقلبي عمرك ماسمعتي عنه

تسنيم بإبتسامة : قصدك إيه يعني يانوجا

تمارا بإبتسامة : أنا اللي عندي حياء

نوجا بإبتسامة : طبعاً ياعمري

أسيري المُلثمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن