و غريق فالدنيا و مش لاقي بر
بردان هيموت و فعز الحر
متناقد ناقد نفسه معاه
بيهرب مش عارف يرسي لبر
مش عارف مين و فين يأواه
ملعونه الدنيا دي و الحياه
مليانه عذاب ظلم و معاناه
و الخير بيشوفه كأنه الشر
بيسيبها ويمشي
بيدور بس علي المعافاه
و يروح للفاضي
فراغ بينادي
عليه و يلقاه
و ياريته كمان هيجيبها لبر
فاكر فالوهم هيبقي كويس
فاكر هيكون قائد او ريس
متعشم يبقي طبيعي و حر
امنيته يدوق طعم الحياه
لو حتي خيال
لو حتي بكلمه كتبها وقال
لو حتي فحلم من غير افعال
امنيته يزيل الطعم المر
فاكر ده الحل
يختار اللي يعوض نقصه
يختار اللي يكمل نفسه
مش فارقه مريض او كان مختل
الراحه معاه
بيحس حياه
وفلحظه وغفله بتبان القفشه
و يحس بِ وَحشه
وهيعرف ان الوهم مكنش نجاه
علي اد الدنيا مكانت وحشه