الملعون من الالم

19 3 0
                                    

بينما كان بيتر يعمل في متجر العجوز مقابل لقمة عيشه كان بيتر يعمل في متجر لي اصلاح الاحذية كان اتفاق العجوز مع بيتر كل اسبوع عمل له سوف 70% من الأرباح أتى يوم الجمعة وهو يوم استلام الراتب كان بيتر عائدا من المتجر كان ذاهب لشراء القليل من الخبز عندما عاد بيتر وجد الرجل العجوز قد تم ضربه قال بيتر .

بيتر : ماذا حصل من الذي فعل بك هذا .
العجوز: اعتذر يا بني لقد أخذوا كل ما لي ارجوك سامحني لا أستطيع الدفع لك اليوم .
بيتر: قل لي اسم .
العجوز : لا أعرف من هم لكنهم يسكنون خارج المدينة في مستودع إياك و الذهاب كل من ذهب في رحلة إلى هناك لم يعد .
بيتر : حسنا ايها العجوز .

برز قمر الليل كان القمر مكتملا في هذه الليلة ذهب بيتر للمستودع كان يمتلك مسدسين و ٦ مخازن اضافية عندما وصل إلى المدخل أطلق على حارسين كانا يحرسان المدخل دخل بيتر إلى المستودع وجد هناك العديد من الجثث واشتم رائحة خمر تقدم شخص من وسط الظلام .

كان كبير الجثة كان يمتلك عين واحده كانت ذراعه اليمنى مبتورة مكانها ذراع خشبية ثابتة ممسكه بسيف وكانت قدمه اليسرى مبتورة ايضا ومكانها ذراع خشبية اقترب من بيتر ببطء وتكلم " اتيت لتسليم الموت لك "

مع انها كانت كلمات إلى أن بيتر ارتعب بشدة رفع ذو العين الواحدة يده التي كانت تمس بسيف وجهها نحو رأس بيتر وقال له " لا مكان للضعفاء في هذا العالم " أنزل السيف بسرعة شديدة مع ان حجم سيف كان عاديا كان بيتر يراه سيفا عملاقا تجنب بيتر الضربه ووجع وقام بضرب الرجل على وجهه بقوى لدرجة أن أنفه بدأ ينزف أخذ الرجل ذراعه اليسرى وضرب بيتر كنت ضرب الرجل قويه جدا لدرجة أن بيتر اخرج دماء من فمه اصحب جسد بيتر ثقيلة بسبب الخوف و الألم

تكلم ذو العين الواحده : كم اكره الفرنسيين حتى النخاع ارى فيك القليل منهم .
بيتر : ما سبب كرهك
ذو العين الواحدة : لا شأن لك .

قبل ١٥ سنة من الآن كان يوهان جندي ألماني مجد في عمله كانت تميزه طريقة تفكيره بحيث انه لم يقتل أي جندي لم يهاجمه في إحدى المرات وجد يوهان جندي فرنسي مصاب أخذه إلى سكنه كان يوهان يسكن وحده بعد أن اعتنى به وفي ليلة اليوم الرابع تم طعن يوهان بسكين مسموم في قدمه تعرض يوهان لثلاث صدمات الأولى غدره الفرنسية الثانية السم الثالثه لن يشعر بالالم بل انه بتر قدمه في نفس اللحظة وخاض قيتال بساق واحده انتهاء القتال بفوزه وخسارته قدمه وذراعه و عينه في اليوم التالي تم حرق منزل يوهان بينما كان نائما .

وقف بيتر متحمل الألم اخرج مسدسه وصرخ " اذهب الى الجحيم " اطلق ثلاث رصاصات في معدته لكن يوهان تحرك وجرح بطن بيتر كان بيتر يتألم كان يريد البكاء من شدة الألم بينما قال يوهان بكل برود " لماذا تحمل مسدسا خالي من الرصاص أو هناك دماء تخرج مني يبدون انك أطلق ثلاث رصاصات علي لا مشكلة هذا سوف يجعل القتال عادل بالنسبة لك " ( ابتسامه سخريه ) علم بيتر أن الرجل الذي أمامه ليس انه يتحمل الألم بل انه لا يشعر به اساسا .

قال يوهان :هاتو لي بمسدس انا ايضا اريد اللعب به هيا يا صغيري فل نلعب لعبه الحياه على المحك هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
كيف تريد الموت أيها الفرنسي القذر قطع الرأس أم طلقه على القلب تعلم سوف اجعلك تتعذب قبل أن تموت .

توقف شعور بيتر بل الألم لان شعور الخوف تغلب عليه لم يكن بيتر يلعب ضد مخلوق بشري بل مخلوق من عالم الموتى .

الضائع في ذاتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن