Chapter 19

454 25 7
                                    

عند ياسر
دقت عليه ابرار
ياسر : هاه؟
ابرار ببكى : ام رهى ماتت ! تعال مستشفى ****** بسرعه
ياسر بخوف : رهى ! كيفها ؟
ابرار بغصه : اغمى عليها من البكا
ياسر قام بسرعه و نزل سيارته بدون ما يبدل ملابسه حتى !
توجه مسرع للمستشفى و هو يفكر بحاله رهى ! و كيف بنت باقي في عز شبابها بتعيش بدون ام ! تحتاج امها كثييييير بذات انها مقبله على الزواج تقريبا !
وصل المستشفى بعده 38 دقيقه بسبب الزحمه
دخل مسرع متوجه للرسيبشن
الممرضه : تفضل كيف اخدمك ؟
ياسر بتوتر : رهى ، رهى علي في اي غرفه ؟
الممرضه : غرفه رقم 24 في الطوارى على يدك اليمين
ياسر وهو معطيها ظهره متوجه للطوارى : مشكوره
ركض بسرعه للغرفه
دق الباب
علي : تفضل
ياسر بحزن : عظم الله اجركم و احسن الله عزاكم جعلها من اهل الفردوس
علي بصوت مخنوق : امين ، جزاك الله خير ما تقصر
ياسر وهو مستحي : رهى بخير ؟
علي ابتسم ببهوت و قال : بخير بخير شويات و بتقوم ان شاء الله
ياسر : تحتاجون شي ؟ اكل ؟ مشروبات ؟ ابد في الخدمه
علي : لا لا ما تقصر
ياسر : حق و واجب
طلع من المستشفى متوجهه لماك
طلب وجبه رهى المفضله و وجبه ل ابرار و ل ابو رهى و جاب قهوه و رجع المستشفى
دخل الغرفه و كانت رهى صاحيه
علي : ليش كلفت على نفسك يا ولدي !
ياسر : شدعوه يا عم كلها قهوه و اكل
رهى بصوت مبحوح من البكى : شكرا ياسر ما تقصر
ياسر و عينه بالارض : سلامات والله ما تشوفين شر
رهى بضيق : الشر ما يجيك
ياسر : يلا انا استأذنكم ، لو احتجتو اي شي كلموني مسافه الطريق و اكون عندكم
علي : الله يوفقك و يطيب خاطرك يا ولدي
ياسر : امين وياك يا عم ، يلا ابرار مشينا ؟
ابرار : و سيارتي ؟
رهى : بكرا بجيبها لك الحين روحي معه بس
ابرار : تمام ، توصين على شي ؟
رهى : انتبهو للطريق و البسو احزمه الامان
ابرار : من عيوني
رهى : تسلم عيونك
_________________________________
عند نيار و المعيوف
وصلو الرياض بعد رحله متعبه نفسيًا !
طول الرحله ما قدرو يرتاحون حتى !
" Flash back "
طلعو الطياره متوجهين للرياض و هم خايفين على ياسر و رهى من المجهول ذا
المعيوف : اسف حجزت بالدرجه السياحيه لان ما لقيت تذاكر الا هنا
نيار : شدعوه عادي ! كلها كم ساعه
جلسو بمقاعدهم
بعد الاقلاع بكم دقيقه
قاطع هدوئهم صوت طفل رضيع يبكي بصوت عالي جدًا و مزعج
نيار لفت على امه و قالت بتأفأف : يليل الازعاج ! سكتي ولدك !
الام : تراه طفل ! وش اسوي يعني !!
نيار بهدوء : مقدرتك بس عطيه حليب او لعبه عشان يسكت مو تخلينه كذا يصايح لوحده !!
الام ببرود : ان شاء الله
هزت طفلها شوي لين سكت و لبست سماعتها و نامت
اما نيار ف كانت متعجبه من تصرفات الام و اهمالها
رجع الطفل يبكي من جديد و اهله نايمين ولا هم حوله حتى !
رحمت الطفل الصغير و اخذته من حضن امه لحضنها و بدت تهزه شوي لين لمحت رضاعته عند الام
اخذتها و بدت ترضعه بخفه رغم كرهها لازعاج الاطفال الا انها رحمته اكثر من امه
بعد دقايق جاها ولد بعمر ٧ سنوات و قال : ليش اخويا معاك ؟ انتي حراميه الاطفال !!!
نيار ضحكت بخفه و قالت : لا يا شاطر ! انا اخذته عشان ماما تعبت و نامت ، انت ايش اسمك يا حلو ؟
الولد : عزام
نيار : الله اسمك حلو !
عزام : بلعب معاك ! طفشان
نيار لنفسها : وش البلشه ذي !
عزام : يلا نلعب حجره ورقه مقص والي يفوز له جائزه
نيار : يلا
بدو يلعبون تحت نظرات المعيوف الي مستلطفهم و جدًا
المعيوف صورها و هي حاطه الطفل في حضنها و تلعب مع عزام و همس لها : لايقه عليك الامومه
نيار بخجل : عبود !
المعيوف : ما ودك يجي برهومي و نلعب معه و نهتم فيه و نعلمه و ندرسه ؟
نيار عقدت حواجبها بلطف و قالت : تتوقع يصير مدمن قهوه زييك ؟
المعيوف ضحك و قال : ليش لا ؟
نيار : الله يستر بس !
قاطع لطافتهم اشعار من جوال المعيوف
المجهول : الرياض بتنور !
المجهول : اشتقت اشوف ملامحك وانت ما تدري عني (:
المجهول : اشتقت اشوف عيونك الصغيره الي تختفي لما تضحك
المجهول : نيار اخذتك مني ):
المعيوف بلع ريقه بخوف و لف الجوال على نيار
نيار سحبت الجوال من يده و كتبت : ليش ما تقابلني ؟ و وش مشكلتك معي ؟ ليش تعذبني كذا !
المجهول: افا انا اعذبك ؟ بالعكس انا اعطيك دروس !
نيار : طيب ليش ما تقابلني ؟ خايف؟
المجهول : توء توء توء ! ليش اخاف ؟ انا ما ودي اظهر لك حاليًا فقط!
نيار : ليش طيب ؟
رسالتها الاخيره ما وصلت لجواله !
نيار للمعيوف : يليل
المعيوف : اخر رساله ... قال نيار اخذتك مني   ذكر اسمك ! اخ...اخاف يسوي لك شي
نيار : لا تخاف ! ما بيتجرأ يلعب مع الشرطه الخواف ذا
المعيوف ابتسم بتوتر و قال : ان شاء الله يكون خواف زي ما تقولين
"end of flash back "
_________________________________
ياسر راح يستقبل نيار و المعيوف في المطار
ياسر باستغراب : وش مرجعكم بدري ؟
نيار : عندي قضيه مهمه و لازم انا اشرف عليها
ياسر : اها موفقه
المعيوف : ها بشّر وش صار ؟
ياسر بحزن : امها ماتت و هي و ابوها منهارين ، قاعد احاول اكون جنبهم قد ما اقدر
نيار : قد ما توضح اهتمامك لها صدقني بتحبك
ياسر : حاليًا ما اهتم اذا تحبي قد ما اهتم انها ما تتضايق ، ابغى اواسيها و اخفف عنها
المعيوف : يلا امشو بسرعه عشان لا نأخرك عليها
ياسر ابتسم و مشو للسياره متجهين لبيتهم
ياسر بعد ما وصلهم راح اشترى اكل و مويا و مشروبات و توجه لبيت اهل رهى
دق الباب و فتح له ابوها
علي : هلا ياسر تفضل
ياسر : هلا فيك يا عم
اخذ الاغراض و دخل البيت
ياسر : وين احطها ؟
علي : في المطبخ هنا ، بس ثواني اشوف لك طريق
راح و رجع و قال : يلا ادخل
دخل المطبخ حط الاغراض و طلع
كان اول شخص جاي يعزيهم بالرغم انه امس كان عندهم الا انه جا العزا و جاب معه اشياء
كل هذي الاشياء البسيطه كانت توضح ل رهى قد ايش هو طيب و حنون
جو الضيوف و بدا يستقبلهم مع ابو رهى
اما جهه الحريم ف امه و اخته ما فارقو رهى ولا لحظه ولا خلوها تسوي شي و كانو مهتمين فيها كانها بنتهم
بعد ما طلعو كل الضيوف و انتهى اول يوم عزا
طلعو ياسر و اهله لبيتهم تاركين رهى و علي لوحدهم
علي : رهى تعالي شوي
رهى : هلا حبيبي
علي : قبل ما تموت امك كانت بتعلمك موضوع صح ؟
رهى : صح
علي : ياسر خطبك بتوافقين ؟
رهى بانهيار: متوقع اتزوج و امي ما كملت ايام العزا حتى ! بابا منجدك !
علي حضنها و مسح على شعرها وهو يقول : اهدي اهدي انا قصدي لو موافقه تكون الملكه بعد ٣ او ٦ شهور لو تبغي ! بس نعطيه خبر و نريح قلبه
رهى : مدري مدري بفكر بعدين !!
علي : تمام يا قلب بابا خذي وقتك
_________________________________
احس مستحيه منك شوي هههههههه
صايره اسحب كثير بس الحين خلاص منجد بصير انزل كل ويكند الا اذا كان عندي اختبار ف اعذروني
ابغى رأيكم في البارت الي كتبته بعز انشغالي 🫶🏻

Obsession - هوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن