Chapter 20

448 20 9
                                    

بعد مرور اسبوعين 
رهى كانت تفكر بموضوع ياسر ....
هي موافقه اكيد ! بس تحس ما تقدر ! امها تحت التراب و هي تكمل حياتها و تتزوج ! تحس بالذنب ! بذات ان امها كانت جايه تاخذها !
تانيب الضمير يقتلها ....
كل تفكيرها حاليًا بانها هي سبب موت امها ! اسوء شعور ممكن يحس فيه الانسان هو لما يحس انه سبب وفاه شخص يعز عليه و خصوصًا الام
قاطع تفكيره صوت دق باب غرفتها
ناظرت الساعه و همست لنفسها باستغراب : مين بيجي ٥ الفجر !
رهى : مين ؟
ابرار : هااااي ، كلمت ابوك اخذك نفطر و وافق ! يلا قومي اجهزي بسرعه
رهى : مالي خلق
ابرار : اعرف انك زعلانه بس تخيلي امك هنا ! ما بتزعل انك بس تبكين ولا تاكلين حتى !
رهى بغصه : بس هي مو هنا
ابرار : ترا الاموات يحسون ! امك تحس بدموعك و تحس بزعلك و تتضايق ترا ! يلا قومي عاد
رهى مسحت دمعتها و قالت : خلاص طيب ابدل لبسي و اجيك
ابرار بابتسامه : انتظرك يا قلبيييي
نزلت تحت تنتظرها تخلص
وهي قاعده تقلب ف جوالها جاها اشعار من : Y12
ياسر : بنت
ياسر : وش رايك تروحين لرهى ؟
ابرار : انا عندها اصلا
ياسر : كويس ، كيفها ؟
ابرار : نفسيتها تعبانه
ياسر : اهاا خلاص تمام .
ابرار : وش كنت تبي ؟
ياسر : ولا شي بس كنت بقول اسحبي منها كلام اذا بتوافق علي ولا لا هههههههه
ابرار : الحين بنروح نفطر ، بحاول اسحب كلام منها معليك
ياسر : تمام انتبهي لكم
ابرار ضحكت عليه و همست : مرجوج
رهى من وراها : مين المرجوج ؟
ابرار : ياسر
رهى عقدت حواجبها باستغراب و قالت : تسولفون ؟
ابرار : لا لا ، بس سالني عنك اذا بخير ولا لا
رهى بابتسامه : اها
ابرار غمزت لها و قالت : لو دريت ان ابو شوشه ذا بيخليك تبتسمين كان عزمته معنا هههههههههه
رهى بخجل : ابرار !!
ابرار ضحكت و قالت : قلت الصدق طيب ههههههههه
رهى بضحكه : ترا ارجع غرفتي
ابرار : خلاص خلاص سكتت
توجهو لسياره ابرار
ابرار شغلت اغنيه اكثر شخص بالدنيا
و حركت السياره متجهه للمطعم
رهى سرحت بتفكيرها مع كلمات الاغنيه
ليش حست انها توصف مشاعر ياسر ؟ الاغرب من كذا انها فكرت فيه و هي تسمع اغنيه !! تفكيرها رجعها لقبل وفاه امها و تحديدًا يوم اعترافه لها و تذكرت كيف كان متوتر و يده ترتجف وهو يكلمها ! كان يكلمها بدون ما يحط عينه بعينها حتى !
للحين جملته هذي ( ما اشوفك غير زوجه لي و حلالي) تتردد في اذنها !
قررت ترجع البيت و تستخير و بكرا تقول قرارها الاخير ل ابوها
فعلا قعدت تفطر مع ابرار و بين سوالفهم و الضحك ابرار جابت طاري ياسر
ابرار : ما قلتي لي موافقه عليه ولا لا ؟ تراه متشفق يسمع الموافقه ذا الرهيف
رهى : محتاره ! احس مالي حق اتزوج و افرح و امي تحت التراب بسببي و بالذات انها توها ماتت و بنفس الوقت انا اساسًا احبه ف مستحيل ارفضه !
ابرار بهدوء : متفهمه انك تحسين بتانيب ضمير بس لا تلومين نفسك ! و تذكري ان كل هذا قضاء و قدر وربي ما ارسل عليك البلاء الا انه متاكد انك تقدرين عليه و من ناحيه انها توها ماتت انتي بس وافقي و ردي لاهل ياسر خبر و نخلي الخطبه بعد ٣ او ٤ شهور وش رايك ؟
رهى : خلاص اجل تم بستخير و بعلم بابا
ابرار : حماس بتصيرين قريبتي 🫦
رهى ضحكت و قالت : مركزه على اهدافك انتي 😭😭
________________________________
اما عند نيار و المعيوف
كانو طول هالاسبوعين يشتغلون على قضيه المجهول و مالقوا ولا دليل او تلميح عنه حتى !
نيار : فيصل اتعبني ذا المجهول ! لازم نشوف له حل !
المعيوف : صدق !
فيصل : وش اسوي قاعدين نشتغل سوا و لا لقينا شي
نيار تنهدت بتعب و همست لهم ب : الله يعين بس
بعد نص ساعه من البحث عن اي اثر له
قاطع بحثهم صوت اشعار من جوال فيصل
فيصل بسعاده : اخييرا
نيار : ايش في ؟
فيصل : لقيت اثر صغير له
المعيوف بحماس : وش لقيت ؟
فيصل : بيكون متواجد في ذي الحفله بكرا
نيار : كان المكان يخوف ولا يتهيالي ؟
فيصل : الا اصلا هذا مكان مخصص للمجرمين و السكارى
نيار : قههر كيف بنلحقه ؟
فيصل : سهله ! نغير ستايلك و شكلك لانه ما يعرفك و نجيب واحد من رجالنا يروح معك ك مرافق 👍🏻
المعيوف : فيصل منجدك ! نخلي نيار تروح لين عنده !! واحنا ما نعرف اسمه حتى او هيئته ؟
فيصل : معليك بخلي معاها مرافق و كمان بدخل ٤ او ٥ وجال معاهم يراقبون الوضع و بعدين ماهي اول ولا اخر مهمه تسويها نيار ! لا تخاف زوجتك ما ينخاف عليها ولا يا نيار ؟
نيار : صحيييح 🫳🏻
المعيوف : طيب عندي بشرط !
نيار : تتشرط بعد ههههههه
فيصل : وش شرطك يا سيد عبدالله ؟
المعيوف : يكون في كاميرا نقدر نشوف كل شي يصير
فيصل : تم ، نجيب الحلق حقها و نركب فيه كاميرا و نيار تلبسه و انتهينا
نيار : اوكيه مافي مشكله
رجعو بيوتهم بعد تخطيط و تفاهم على كل التفاضيل الصغيره و الكبيره و حطو كل الاحتماليات الي ممكن تصير او ما تصير
اليوم الثاني تحديدا الساعه 10:30 الليل
المعيوف : باس راسها و قال طالعه حلوه يا احلا جاسوسه بالعالم !
نيار بضحكه : شكلك حلو وانت تسوي نفسك مو خايف ههههههه
المعيوف : يلا يلا لا تتاخرين بس
نيار باست خده و مشيت متوجهه لسياره ( فراس ) و قالت : مع السلامه ، مسح خدك الروج طبع
المعيوف قال بصوت منخفض : استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه
فراس ل نيار : اوووه جاسوستنا كاشخه ع الاخر اليوم !
نيار بضحكه : ما عرفتك بالبدله ! طالع كشخخخه
فستان نيار :

Obsession - هوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن