في جده و بعد مرور 4 ايام
عبدالله : نيار يلا قومي
نيار : خليني انام
عبدالله : ما ودك نروح نشوف جنس الجنين قبل نسافر ؟
نيار : الا ابغى اكيد
عبدالله : اجل قومي
نيار : طيب ايش رايك تجهز الشنط لاني مالي خلق
عبدالله بابتسامه: واذا قلت لك اني مجهزها من امس ؟
حضنته و قالت : الله لا يحرمني منك يا ابو ابراهيم
عبدالله : ولا منك يا حبيبي
قامت جهزت نفسها على السريع
نيار بهدوء : يلا خلصت
عبدالله : تعبانه انتي ؟
نيار بخمول : ما اعرف كيف اصارحك ان ودي ارجع انام
عبدالله : عادي يا امي انتي نامي بالسياره و بعد المستشفى ارجعي نامي لين يقرب وقت رحلتنا
نيار بابتسامه: مشتاق للرياض ؟
عبدالله تنهد و قال : مشتاق لكن الشكوى لله
نيار : كم بنقعد هناك ؟
عبدالله : اسبوع بس
نيار : حلو توقعت اقل
نامت نيار و عبدالله كمل الطريق للمستشفى
وصلو المستشفى و دخلو على الدكتوره على طول
الدكتوره : اهلا و سهلا ! كيفك و كيف البيبي ؟ ان شاءالله مو متعبك بس
نيار بابتسامه: والله بخير كويسين لكنه مخليني كيس نوم ماغير ارقد
الدكتوره : طبيعي لانك متوحمه على النوم و كمان جسمك متعود ما يرتاح الا بالنوم و طفلك يبغى الراحه هذي
نيار بحماس : طيب بنقدر نعرف جنس الجنين اليوم صح ؟
الدكتوره : باذن الله و كمان بنسمع دقات قلبه اذا تبغون ؟
نيار ناظرت عبدالله بابتسامه و قالت : اكيد نبغى صح عبود ؟
عبدالله بابتسامه: طبعًا
الدكتوره فتحت السونار و بدات تحاول تشوف جنس الجنين
الدكتوره بابتسامه واسعه : حابين اكتبه في ورقه ؟ ولا اقوله لكم افضل ؟
نيار بحماس : قولي قولي
الدكتوره : ولد
عبدالله بابتسامه: جا برهومي جا
نيار بدموع فرح : عبود فرحانه احس الدنيا مو سايعتني
الدكتوره : شدعوه انتي بكيتي قبل تسمعين نبضه حتى ههههههه
نيار : اوف منجد هههههههه
الدكتوره : يلا بسمعكم صوت نبضه
بدت تسمعهم صوت نبضه تحت نظراتهم الي مليانه سعاده
نيار شدت على يد عبدالله و نزلت دموعها بسعاده
اما عبدالله مسح دموعها و باس راسها و قال : افا تبكين يا ام برهومي ؟
نيار : خلاص ما ببكي
الدكتوره : متى حابه يكون موعدنا الجاي ؟
نيار : بعد اسبوعين
الدكتوره : خلاص تمام ، اشوفكم على خير
طلعو من المستشفى راجعين لبيتهم و هم طايرين من الفرح !
مين يلومهم ؟ فرحتهم الاولى و طفلهم الاولالرياض
في المول ( اخر التجهيزات للزواج )
رهى : ابرار امسكي ياسر ياخي !
ابرار: ليه ايش سوا ؟
رهى : تخيلي شاف تغريده لي قبل اسبوع كاتبه فيها انواع الورد و دلالاته قام جبلي باقه ! هو مرا كيوت بس مدري احس مو حلو كل ما كتبت عن شي جابه لي كذا بثقل عليه
ابرار : والله انك رافسه النعمه ههههههه ، ايه وش جاب لك نوع
رهى بحب : جاب ورد بنفسجي ! تعرفي ايش معناه ؟؟
ابرار : لا
رهى : يعتبر رمز للحب العميق و الولاء ! و كمان الاغلب يهدونه للمرأه الخجوله الي تكون قويه و رقيقه بنفس الوقت ، مرا لطيييف اعشقه
ياسر حضنها من ورا و قال : وانا اعشقك يا عمري
رهى : ياسر ! خرشتني ايش جابك هنا ؟
ياسر بابتسامه: اتطمن على زوجتي الي ما ترد على جوالها
رهى : اهااا طيب خلصت امورك ياحلو ؟ ترا زواجنا بعد 3 ايام بس
ياسر : ترا كله ثوب و بشت مخلصهم من شهر
رهى : يعني جاي تساعدني انت ؟
ياسر: نقدر نقول كذا
ابرار : يلا و انا بروح اشتري لي اغراض
رهى : بجي معك
ابرار : لا لا معليك انا بروح لوحدي
ياسر مسك يد رهى و قال : تتهربين ؟
رهى بتقليد لنبرته : نقدر نقول كذا
ياسر شهق و قال : انا اتكلم كذا ! خافي ربك ههههههه
رهى : امشي امشي بس
ياسر : وش ناقصك اصلا ؟
رهى : بس ابغى كعب يناسب فستاني
ياسر : اوكيه
بعد دخولهم كل محلات المول تقريبًا
طلعو ب 3 عطور و كعب و 6 بلايز 4 جنزات و عبايتين
ياسر بتقليد لنبرتها : بس ابغى كعب اجل ؟
رهى بضحكه : يلا مع السلامه يا حبي
ياسر : لا انا برجعك و ابرار بتروح لوحدها
رهى : تمام ماعندي مانع
في السياره
رهى : نيار تدق ! غريبه
ياسر : ردي شوفي وش تبغى
ردت و قالت : هلا
نيار : ياسر عندك ؟
رهى : ايوا ليش ؟
نيار: فكي السبيكر
رهى : فكيته يلا تكلمي
نيار : اليوم رحت المستشفى و عرفت جنس الجنين
رهى و ياسر بحماس : ايوا ؟
نيار : برهومي جا
رهى صرخت بفرح و قالت : ولد !!!
نيار : ايييوووا
ياسر : مبروك والله يا ام ابراهيم
نيار : الله يبارك فيك يا ابو غرسان
رهى : ايه متى بتجون ؟
نيار : بنوصل الرياض الفجر و بننام و بجيك البيت على 7 الليل عشان بنزور اهلي و اهل عبود قبل
رهى : البيت بيتك حتى لو تجيني الفجر
نيار : عمري انتي
رهى : اغراضك جاهزه للزواج صح ؟
نيار : ايه معليك كل شي جاهز
رهى : كويس شطوره
نيار : ايه كيف مشاعركم قبل الزواج ؟ في خوف و توتر ولا ؟
ياسر : وش الي خوف و احنا نتناقر كأننا متزوجين من دهر ههههههه
نيار : حلو يعني صرتو تمونون و كذا
ياسر : ايه معليك
رهى : باقي تنامين كثير ولا غيرتك جده ؟
نيار : والله باقي
أنت تقرأ
Obsession - هوس
Mystery / Thrillerعندما وصلني خبر وفاتك لم استطيع ايقاف دمعي و لازلت اتساءل هل هذا هو الحب ؟ هل ان خبر وفاتها يهز كياني و يبكيني انا الذي لا يبكي ؟