Chapter 27

381 22 7
                                    

الفجر تحديدًا الساعه 1:30
ياسر : رهى قومي بسرعه
رهى : ايش تبغى !
ياسر : بسرعه عندي لك مفاجأه !
رهى : مفاجأه ايش ! ابغى انام انا خليها الصباح طيب؟
ياسر بحماس : والله المفاجاه ما تتحمل التأجيل
رهى بتذمر : اوف منك !
قامت غسلت وجهها و طلعت
ياسر : شوفي طلعت لك ملابس البسيها
رهى : تمام
راحت شافت الملابس و رجعت عنده
رهى : ليش ملابس ثقيله ؟
ياسر : عشان بيكون برد عليك ، معليك البسيه ولا تخربين المفاجأه !
رهى : طيب طيب
راحت لبست بسرعه و رطبت بشرتها و طلعت
ياسر بابتسامه: كيف قادره تكوني حلوه حتى وانتي صاحيه من النوم ؟
رهى بضحكه : لا تجامل وربي وجهي مره مفقع نوم
ياسر : والله حلوه بكل حالاتك
رهى باست خده و قالت : حبيبي انت
ياسر مسك يدها و قال : يلا امشي لا نتاخر
طلعت السياره و نامت
ياسر ضحك باستغراب و قال : من قوه النوم ما جاها فضول وين رايحين حتى
شغل السياره و توجه للمطار
وصلو المطار و صحى رهى من نومها
رهى : وش جابنا المطار ؟ ترا عندك مباراه بعد اسبوع شكلك نسيت
ياسر : صح ما اقدر اوديك شهر عسل حاليًا لكن نقدر نسافر ثلاثه ايام و نرجع صح ولا لا ؟
رهى بضحكه : مجنون
ياسر : امشي يلا لا تروح علينا الرحله
رهى وهي تمشي معاه : طيب على وين ؟
ياسر : خمني ؟ وش اكثر مكان ودك تروحينه ؟
رهى بحماس  : جزيره Bora Bora؟
ياسر : صح علييييك
رهى : احببببك
ياسر : اعشقك
دخلو المطار و جلسو يسولفون وهم ينتظرون رحلتهم

عند نيار و عبدالله
دخلت الغرفه بهدوء وهي تقول : متفشله من امك
عبدالله باستغراب : ليش؟
نيار : طول الوقت نايمه و مخليتها ولا كأني موجوده
عبدالله بابتسامه : معليك هي تعرف انك حامل و مقدرتك ! بعدين اعتبريها زي امك ولا تتفشلين
نيار : طيب لاني معتبرتها امي زعلانه اني مخليتها لوحدها
عبدالله : ودك نطلع نتمشى ؟
نيار : تمام و ناخذها معانا ؟
عبدالله : يلا
نيار بابتسامه: بروح اعلمها و اجي
نزلت تحت و شافتها في الصاله
فاطمه ( ام المعيوف ) : هلا ببنتي هلا
نيار : هلا فيك يا حبيبتي
فاطمه : ودك بشي ؟ متوحمه على شي ؟ لا يردك الا لسانك
نيار بحب : لا لا ما ودي بشي بس بقولك اجهزي عشان نطلع انا و انتي و عبدالله
فاطمه بابتسامه: لا يا بنتي اطلعو انتو كاني انا طلعت
نيار : لا والله رجلي على رجلك ! بتجين ولا بنقعد كلنا
فاطمه : يا بنتي ما ودي ازعجكم
نيار شهقت بخفه و قالت بزعل : مين قال انك تزعجينا ؟ بالعكس والله اني احب القعده معك و يلا عاد امشي معنا ولا والله بزعل عليك
فاطمه : خلاص ولا تزعلين الحين بقوم
نيار : يلا وانا بقوم اتجهز
طلعت للغرفه و قالت : شدعوه مين مفهم خالتي انها تزعجني ؟
عبدالله : محد بالعكس انها تدري بحبك لها
نيار : تخيل اقولها تعالي معنا تقول ما ودي ازعجكم ! بالغصب اقنعتها
عبدالله : هي كذا مع الكل ما تحب تثقل على احد
نيار : اشوا احسب بس معي بغيت اصيح عاد مع الحمل لو احد قال لي ء صحت هههههههههههههه
عبدالله : عمري الحساس والله
نيار بخجل : قوم البس لا نتاخر على امك
عبدالله : ابشري
لبست تيشيرت عادي مع جينز و حطت ميكب خفيف و نزلو تحت
نيار همست لعبدالله : بقعد ورا و خلي امك تقعد قدام
عبدالله بابتسامه: احبك
نيار : اعشقك
فاطمه كانت بتجلس ورا بس قاطعتها يد نيار الي قفلت الباب
نيار : افا عليك ! تجلسين ورا ليش ؟
فاطمه : انتي حامل لازم ترتاحين قدام يكفي اني جيت معكم
عبدالله بمزح : شدعوه عليك يمه ! ما ودك تجلسين جنب ولدك يعني ؟
فاطمه : مين ما يبغى عبود ! بس عشان زوجتك
نيار فتحت الباب الي قدام و قالت : عشان خاطري طيب ؟
فاطمه بانحراج : بس يا بنتي
نيار : مالي خاطر عندك ؟
فاطمه : خلاص ابشري
نيار باست خدها و جلست ورا
و عبدالله جلس جنب امه و بدا يسوق متوجهين لدانكن
اشترو لهم قهوه و حلا و راحو لحديقه الحي لان ما فيها زحمه و تناسب ام عبدالله
نزلو و حطو فرشتهم و جلسو يسولفون
فجأه جاهم طفل صغير و قال : انت المعيوف ؟
عبدالله بابتسامه: ايه انا
الطفل بعتاب : ليش رحت الاتحاد و خليت الهلال ؟ صرت ما تحب الهلال ؟
عبدالله : الا احب الهلال يا حبيبي بس لازم اروح الاتحاد ، انت ايش اسمك ؟
الولد : فهد
عبدالله :عاشت الاسامي كم عمرك يا بطل ؟
فهد اشر بيده برقم 5
عبدالله باس راسه و قال : حبيبي انت
فهد : عاد اتصور معاك ؟
عبدالله : اكيد عادي يا بابا
فهد مد له جوال و تصورو و راح لاهله
نيار : عسول
فاطمه : يلا عقبال نجي مع برهومي
نيار : باقي 4-3 شهور
فاطمه : الله يتمم حملك على خير و يبشرنا به بصحه و عافيه
نيار : امين يارب

عند رهى و ياسر
طلعو الطياره
رهى : ايوا كبتن ياسر كيف مخطط نقضي وقت الرحله ؟
ياسر بوهقه : نسيت هذي الجزئيه
رهى : مو منجدك !
ياسر : اسف
رهى : عوافي
ياسر بتذكر : بس صبر صبر تذكرت شي
رهى بفضول : ايش ؟
ياسر : دفتر ، اتمنى جبته بس
رهى باستغراب: دفتر ؟
ياسر بسعاده : لقيته !
رهى سحبته من يده بفضول و قالت : دفتر ايش ذا ؟
ياسر مسكه قبل تفتحه رهى و قال : اولًا اوعديني ما تضحكين !
رهى : بس ؟ ابشر اوعدك ما اضحك عليك يسوري
ياسر اعطاها الدفتر وهو ندمان شوي بس وش يسوي ما عنده اي فعاليه ثانيه
فتحت اول صفحه و كان محتواها
ياسر ، اسمي ياسر
قررت اكتب رسائل تحت عنوان رسائل لن تصل

رهى استغربت و قلبت على الصفحه الي بعدها بفضول
عندما رأيتك لأول مره ، تسارعت نبضات قلبي و توسعت عيناي ! و تسائلت كيف استطعتي ان تكوني بهذا الجمال ايتها النجمه المضيئه !

ابتسمت و قلبت الصفحه و هي تحس بنظراته المحبه لها
كل شي ممكن ينتهي بيوم ، ليله ، ساعه ، ثانيه ، الا حبي لك لا يمكن ينتهي يا كل ناسي

ناظرت ياسر بحب و قالت : تقصدني ؟
ياسر بابتسامه خجوله : طبعًا
رهى قفلت الدفتر و قالت : متى شفتني و كيف اصلًا ؟
ياسر تنهد بحب و قال : تذكرين زواج ******
رهى : ايوا ؟
ياسر : لما وصلت امي و ابرار لمحتك بالصدفه وقتها كنتي لابسه فستان اصفر و كعب شفاف
رهى بتذكر : صح بس يمه كيف شفت ذا كله
ياسر : لمحتك بالغلط و من بعدها ما طلعتي من تفكيري
رهى : طيب كيف عرفت اني رهى ؟
ياسر : سمعت امي و ابرار يتكلمون عنك و عرفتك
رهى : و الدفتر هذا وش قصته ؟
ياسر : شفت انك مو راضيه تطلعين من تفكيري قلت خليني اكتب عنها لعل وعسى استرجع تركيزي 
رهى : تعال نكمل قرائته سوا
حطت راسها على صدره و فتحت الدفتر على الصفحه الثالثه
عيني اذا نظرت لحسنكِ سبّحت سبحان من خلق الجمال و خلقك

رهى عضت شفتها بخجل و فتحت الصفحه الي بعدها
اشاهد الاف الافلام و اقرأ ملايين الروايات
‏و لكني حتى الان لم اجد شخصيه تبهرني مثلك انتِ ! بالرغم من اخطائك و عيوبك المميزه الا انكِ لا تزالي تبهريني مثل لقطه غروب في ليالي الصيف ، مثل زخات مطر ليالي نوفمبر، مثل ليالي ديسمبر البارده .

رهى حست بسعاده تغمرها فهذي اللحظه
شدت على حضن ياسر و فتحت الصفحه الي بعدها
اليوم رأيت عيناك من جديد ! تمنيت لو اخبركِ بأنك اجمل النساء
او أنك أكثرهن فتنةً ! تمنيت لو أقبل عيناك و أخبرك لأي مدى انا مسحور بك ! تمنيت ان نذهب سويًا لنزهه عائليه و أتباهى بك امام الجميع ! تمنيت ان أحقق كل احلامك و أرى ابتسامتك الجميلة و أشعر بحنان حضنك ! تمنيت ان أسعدك حتى احصل على قلبك لي وحدي للابد .

اكثر بارت نشبت فيه ، لي اسبوع احاول اخلصه اخييييرًا خلص تجاهلو اي اخطاء املائيه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اكثر بارت نشبت فيه ، لي اسبوع احاول اخلصه اخييييرًا خلص
تجاهلو اي اخطاء املائيه

Obsession - هوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن