رهى فتحت الرساله و حطت لايك و كتبت : اليوم اعلنت لك حبي بعباره صريحه ، اليوم اعلنت حبًا سكن في فؤادي لعده سنوات ، اليوم نطقت لك بالقليل من حُبي ...
انت لا تعلم مدى حُبي لك ، لو انك تعلم مدى حُبي لذُهِلت ! لتسائلت كيف لي ان اخبئ هذه المحبه كلها ! لدُهِشت من عمق المشاعر التي أُكِنُها لك
انا لازلت مستنكره انك تحبني ! لم اتوقع ولو لمره بأنك قد تبادلني المشاعر .... انا لم اتوقع انك تعرف عن وجودي حتى !
قفلت جوالها بابتسامه و نامت بعمق
الصباح تحديدًا الساعه 5:30 الفجر
قامت بنشاط مُستغرب !
من بعد وفاه امها و هي ما قد نامت نومه مريحه و عميقه لذي الدرجه !
توها تستوعب ان النفسيه تأثر على كل شي فالحياه النوم ، الاكل ، الطلعات ، الدرجات ، حتى بعض الصداقات !
شافت ابرار نايمه جنبها ابتسمت لها بحب و غطتها كويس و راحت تتوضأ لصلاه الفجر
صلت الفجر و نزلت سوت قهوتها الذيذه و سوت فطور خفيف
طلعت فوق شافت ابرار باقي نايمه
رهى بضحكه : هيي قومي يلا ، يا زفت خلاص قومييي ! وش ذا النوم ! كيس نوم مب ادميه !
ابرار : يا مزعجه خلاص !
رهى : طييييب الحين اوريك الازعاج الصح !
قامت اخذت كاسمه مليانه مويا و كبتها على وجه ابرار
ابرار : يااازززففففتتتت!!!!! بهببدك وربي
رهى : يلا قوميييييييي قومييييييي
ابرار : وجع وجع ! قمت
رهى ضحكت و قالت : انا نازله افطر تحت لا تتاخرين !
ابرار : طيب طيب
نزلو فطرو بعدها حسو ان بدري مرا و طفش ف رجعو ناموعند نيار و المعيوف
نيار كانت قاعده بحضن المعيوف على كنبه الصاله
و كل واحد فيهم مشغول على جواله
و بعد مده قامت نيار للمطبخ و رجعت لقت المعيوف يتكلم بالجوال
المعيوف : تمام تمام بفكر و اعطيك خبر
الشخص : حاول تستعجل يا عبدالله عندك اسبوعين بس
المعيوف : تمام يلا سلام
نيار : في شي؟
المعيوف بابتسامه باهته : مو ضروري ، بعدين اقولك
نيار ما حبت تضغط عليه ف قالت : تمام حبيبي خذ راحتك بس وقت ما تحتاجني انا موجوده عندك
المعيوف باس راسها و قال : الله يديمك لي
نيار رجعت تتابع فجوالها فحضنه اما المعيوف ف انغمس ف افكارهبعد مرور 4 ايام
بدات الاخبار تزيد عن احتماليه انتقال المعيوف للاتحاد
المعيوف شاف ان الاخبار بدات تزيد و قرر يعلم نيار و يستشيرها قبل كل شي
المعيوف بجديه : نيار ممكن تجين شوي ؟
نيار ادركت ان في شي مهم و قالت : تمام
جلست جنبه بهدوء تنتظره يتكلم
مسك يدينها و قال : شوفي ما اعرف ايش اقول او كيف افهمك و لاني مرتب كلامي لكن اتمنى تساعديني و تدعميني
نيار : تتكلم عن عرض الاتحاد صح ؟
المعيوف : كيف عرفتي ؟
نيار : شفت ف تويتر
المعيوف تنهد بضيق و قال : اعتزل ولا اوافق ؟ محتار محتار ! ما ابغى اطلع من الهلال لكن احس اني قادر العب كم موسم زياده ، نيار الهلال اعتبره بيتي و عائلتي الثانيه ، انا انتمي للهلال بس ما ابغى اعتزل الحين! بذات اني مو مخطط لاعتزال حاليًا ، انتي تعرفين قد ايش احب الهلال و احسه وطني حتى ! لكن الاعتزال احسه بعيد حاليًا
نيار بهدوء و جديه عكس الفيضانات الي داخلها : شوف يا حبيبي انا كمشجعه هلاليه اقولك لا تعتزل انت باقي تقدر و عندك شغف ! ليش تعتزل ؟ روح وقع مع الاتحاد ما عندي مانع ، صح بزعل شوي كمشجعه لكني دايم ادعم قرارك مهما يكون و مستحيل الومك بالعكس لو اعتزلت وقتها بلومك و ازعل منك بعد ! عبدالله انت باقي تحب الكوره اعرفك انا ! لا تعتزل الحين باقي بدري
المعيوف حضنها براحه و قال : مو زعلانه اننا بنسكن فجده ؟
نيار بضحكه : ازعل وانت معي ؟ مجنون انت !
باس راسها و ابتسم بضيق
نيار : يلا عاد وش الحزن ذا ! احد عنده نيار و يحزن ؟ عيب عيب
ضحك بقوه و قال : اي والله عيب علي ازعل وانتي زوجتي !
نيار بضحكه : يلا ننام ؟
المعيوف باستغراب : نومك صاير كثير ولا يتهيألي؟
نيار : الا والله بس شسوي فيني نوم و خمول
المعيوف : متى بدا يجيك الخمول ذا ؟
نيار : اسبوعين تقريبا
المعيوف: الله يصلحك ليش ما تتكلمين ؟
نيار باحراج : توقعت دورتي قربت
المعيوف بصدمه : باقي ما جتك !!
نيار : لها شهر ما جتني
المعيوف : امشي المستشفى
نيار : ماله داعي
المعيوف بابتسامه : بتمشين بالطيب ولا بالغصب ؟
نيار بتملل : اوف منك امشي
توجهو للمستشفى تحت قلق المعيوف و تذمر نيار
في الاشاره و وسط زحمه الرياض
نيار : قلت لك ماله داعي نروح هيا شوف علقنا ف زحمه الرياض
المعيوف تنهد بعصبيه خفيفه و قال : نيار انا مستعد اوقف سنه في الزحمه بس عشان اتطمن عليك
نيار عضت شفتها بخجل و سكتت
المعيوف شغل اغاني و كملو طريقهم للمستشفىعند رهى و ياسر
ف خلال الاربع ايام كان ياسر متفرغ لها فكل وقت
و يقول لها كل شي يصير بيومه و يحاول يتقرب منها و يكسر حاجز الخجل الي هي مسويته بينهم
ياسر : استأذنت من ابوك و وافق نص ساعه و بجي اخذك
رهى : نص ساعه ! ما بلحق اجهز
ياسر : عادي خذي راحتك بنتظرك لين تجهزين
رهى : طيب وين بنروح ؟
ياسر : مفاجأه
رهى : طيب اكشخ اكشخ ولا اكشخ ؟
ياسر : وش تهبدين انتي هههههههههه
رهى : اوف منك قصدي اكشخ مراااا ولا كشخه عاديه
ياسر : عادي الي ودك ، انتي حلوه بكل حالاتك
رهى : شكرا يا قلبي بس ترا ما استفدت شي هههههههه
ياسر : روحي اجهزي بس
رهى : تمااام
قامت بحماس تفكر ايش تلبس
طلعت كل دولابها عشان تقرر ايش تلبس
بالاخير اختارت توب اسود مع بنطلون اسود و جاكيت بني قصيرلبست بسرعه و حطت ميكب و رتبت شعرها و شافت الوقت
رهى : يوووه مرت ساعه ! حراام له نص ساعه ينتظرني تحت
نزلت بسرعه و ركبت السياره
رهى : معليش تاخرت عليك
ياسر : شدعوه عادي انا غلطان المفروض اعلمك من قبل
رهى بضحكه : اتمنى يكون لبسي مناسب للمكان الي بنروحه عشان ما احقد عليك
ياسر : اووه شكلي بصير اخاف منك هههههههههه
رهى : ايه خاف مني ههههههه
ياسر شغل اغنيه : حلم و حقيقه
و قعد يغني معا الاغنيه لين وصل بارت :
كل قلب له على التعبير عن حبه طريقه
يا عذاب في غيابك دون أدنى شك واقع
تدري إن الوصل غاية والتباعد ما أطيقه
في غيابك جرح ماله في حضور الشوق راقع
يا بعد قلبي وروحي شمسي في بعدك حريقة
ظل لعيوني بظلك ما أبي ظل البراقع
كان هذا حلم لكن حبنا أجمل حقيقة
وإنت يا قصة خيالي في حياة الحب واقعغناه بصوت عالي وهو يسترق النظرات لعيونها
عند نيار و المعيوف
وصلو المستشفى بعد مده طويله
المعيوف طلب من الدكتور يسوون فحوصات عشان يعرفون سبب نومها الكثير عكس زمان
بعد ٣ ساعات و عده فحوصات
الدكتور : مبروك زوجتك حامل
نيار بفرح : حامل ؟
الدكتور : في بدايه الشهر الثاني
المعيوف بكى بفرح و قال : الحمدلله يارب ! الحمدلله
حضن نيار و قال : احبببك نيار !
نيار بفرحه : مو مصدقه احسه مقلب ! بطير من الفرح
المعيوف : احس اني اول مره اذوق الفرح الحقيقي
نيار : لازم نحتفل قبل نروح جده
المعيوف : من عيونيييي يا ام ابراهيم
نيار : ما تدري يمكن تكون بنت 🤨
المعيوف : بنت او ولد ما يفرق اهم شي يكون بصحه و سلامه
نيار : صح
___________________________________________
بارت لطيف بمناسبه الفوز اتمنى عجبكم
عندي اختبار نهائي يوم الاحد دعواتكم 😔
أنت تقرأ
Obsession - هوس
Mystery / Thrillerعندما وصلني خبر وفاتك لم استطيع ايقاف دمعي و لازلت اتساءل هل هذا هو الحب ؟ هل ان خبر وفاتها يهز كياني و يبكيني انا الذي لا يبكي ؟