Chapter 29

462 13 3
                                    

طلعو برا غرفتهم تحديدًا لمقدمه السفينه
مرو من جنب البنت وهم ماسكين ايادي بعض و ياسر باس راس رهى
بعدها جلسو فمكان مناسب عشان يتأملون الغروب سوا

( هذي مقدمه السفينه الي اقصدها بس ما اعرف ايش اسمها ) بنص جلستهم قام ياسر و ثبت الكام فمكان  يقدر يصورهم و سحب يد رهى و قال : تعالي معي رهى : على وين ؟ياسر : تعالي وبس جلس عند الطرف الامامي للسفينه وهي حطت راسها على فخذه و عيونها بعيونه قعد يلعب ب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

( هذي مقدمه السفينه الي اقصدها بس ما اعرف ايش اسمها )
بنص جلستهم قام ياسر و ثبت الكام فمكان  يقدر يصورهم و سحب يد رهى و قال : تعالي معي
رهى : على وين ؟
ياسر : تعالي وبس
جلس عند الطرف الامامي للسفينه
وهي حطت راسها على فخذه و عيونها بعيونه
قعد يلعب بشعرها وهو يسولف لها عن حياته قبل الزواج و احلامه و انجازاته
رهى بضحكه : للحين مو مصدقه ! ياسر اللطيف الهادئ  يتهاوش مع عيال الحاره
ياسر ضحك و قال : لا تغرك المظاهر
رهى : يبغالي اسأل عن ماضيك والله ! فاجأتني
ياسر : ما بعلمك ترا ! دوري لك نقال علوم
رهى بثقه : ما يحتاج ادور في نيار و ابرار و امك بعد اكيد بيعلموني كل شي
ياسر : ابلش ههههه

عند عبد الله و نيار
المغرب
نيار : ما نقدر ناخذ ولدنا شوي ابغى اشوفه
عبدالله بتوتر : ها ؟ لا ما نقدر
نيار : عبود ولدي فيه شي ؟
عبدالله : لا لا
نيار : طيب نادي لي الدكتور
عبدالله تنهد و قال : تمام
طلع نادى الدكتور و قال له انه باقي ما قال لها شي
الدكتور : بس انصحك تعلمها بسرعه عشان لو صار شي بتلومك انت
عبدالله : عارف والله بس خايف يصير فيها شي
الدكتور : هي فالمستشفى هنا و تحت مراقبتنا باذن الله ما بيصير لها شي
عبدالله : خلاص انا بعلمها بعدين انت تعال
الدكتور : 15 دقيقه و بجيك
عبدالله : تمام
دخل الغرفه بهدوء و جلس جنب نيار و مسك يدها
رفع يدها له و باسها و قال : تعرفين ان كل شي قضاء و قدر صح ؟
نيار بتوتر و خوف : صح
عبدالله : و لازم نرضى بالاقدار عشان ربي يكرمنا بالافضل
نيار : عبدالله قول ولدنا مات ؟
عبدالله : لا بسم الله عليه بس
نيار : بس ؟
عبدالله : هو في الحضانه لانه انولد بدري ف احتماليه انه يعيش 17% بس
نيار بدموع : يارب المعجزات احفظ ولدي زي ما حفظت يوسف لابوه يعقوب
حظنها و بكى معها لين نامو باحضان بعض وهم يبكون بعكس كل المرات الي نامو فيها وهم باكمل سعادتهم
اليوم الثاني
قامو من بدري وهم يحاولون ما يفكرون تفكير سلبي ابدًا
نزل عبدالله يجيب لهم فطور و نيار قامت تروشت و بدلت ملابسها
بعد ما خلصت جا عبدالله و فطرو سوا
نيار : عبود نقدر نروح الحضانه نشوفه ؟
عبدالله : ما اعرف والله لكن بسأل الدكتور
دق الجرس الي في الغرفه
جتهم الممرضه و قالت : ينفع تروحون بس لازم تمشي شوي شوي وما تضغط على العمليه
مسكت يد عبدالله و قامت وهي تسحب المغذي معها و سانده جسمها على عبدالله
نيار بتعب : عبود معليش خليت كل ثقلي عليك
عبدالله : افا اذا ما سندتك انا مين يسندك ؟
نيار : احبك
عبدالله : اعشقك
وصلو عند الحضانه
عبدالله اشر لها على طفل مغطى بالاجهزه و واضح صغير و قال : شوفي هذاك برهومي
نيار بدموع : ليش الاجهزه كثير ؟
عبدالله : عشان يرجع لنا بسلامه
نيار : تتوقع يعيش ؟
عبدالله : بأذن الله
نيار : متى نرجع جده ؟
عبدالله : برجع لوحدي انا
نيار : ليش
عبدالله : عشان النادي وانتي بتقعدي هنا عند اهلك عشان يكون قلبي متطمن ان في احد ينتبه لك
نيار بتعب : مافيني حيل اتناقش معاك عشان كذا بوافق
عبدالله بابتسامه : كويس
نيار : خلاص يلا نرجع الغرفه
رجعو الغرفه و جلسو يتكلمون بمواضيع عشوائيه عشان يونسون بعض و يخففون على بعض

Obsession - هوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن