مسسساء الخير على الجميع
كيف الحال؟
بارت جديد للمتابعين الأوفياء.
حاسة بالملل مؤخراً لذا عم أكتب كلما أتحيت لي الفرصة.
بتمنى تكون الرواية حائزة على إعجاب و حبكم
يلا نبدأ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"تأخرت.. أكل شيئ على ما يرام؟" تعجب الألفا ما أن رأى جيمين يعود إلى السيارة بعد مدة طويلة ثم يجلس في مقعده بملامح فاترة دون أي رد بينما يعبث بهاتفه و لكن بنظرة جانبية علم الألفا أن الأوميغا يراسل أحدهم.
"ماذا هناك؟ هل حدث شيئ؟" سئل الألفا مجدداً بينما كفه قد توجه نحو وجه جيمين الذي تنحى جانباً بخفة ثم وضع هاتفه جانباً طالباً منه " لا لكن.. فقط أوصلني إلى منزلي جونغكوك. أشعر ببعض التوعك."
"المنزل؟ ماذا عن عملك؟" بأنفاس مسلوبة كان جونغكوك قد تملكه القلق ثم قرر فك حزامه و الإقتراب أكثر من حبيبه لكن الأخير منعه و هو يتنهد بثقل عاقداً حاجبيه.
"كلمت الطبيبة رين. أظن أنني بحاجة لبعض الراحة. لا أشعر بحال جيدة." برر الأوميغا و هو يدلك ما بين حاجبيه بتنهد محاولاً تعديل مزاجه و التخفيف من قلق الألفا تجاهه.
عيني الألفا كانت تراقب كل تفصيل بوجه الأوميغا معبراً عن مدى قلقه و إرتعابه من أن يصاب بمكروه دون علمه لكن تنهد جيمين و هو يرتاح بجلوسه حتى أغلق عينيه كان يوضح أن الأمر ليس بتلك الخطورة.
"ألا تريد أكل شيئ قبل ذهابك؟ أنت لم تتناول فطورك حتى." شغل الألفا السيارة دون التوقف عن تفقد الأوميغا أثناء قيادته لكن الأخير نفى متحججاً "لا شهية لدي جونغكوك. معدتي متشنجة بعض الشيئ."
" ها أنت تفعلها مجدداً. إخفائك لأمر علاقتنا أصبح يؤثر عليك صحيح؟ أخبرتك أنه يجب أن نخبرهما." أصر الألفا و هو يقود بحذر منتبهاً لأي رد يوحي أنه على صواب لكن من يجلس بجواره نفى متمتماً "لا علاقة لذلك بما يجري لي. ربما دورة إحتراري السبب فهي عشوائية و لم يعد يناسبها دوائي المعتاد. هي متأخرة إسبوعاً بالفعل."
"متأكد من أنك ستكون بخير بمفردك؟ كلاهما في عمله الآن أليس كذلك؟" بنبرة قلقة عبر الألفا عن ما يشعر به ليومئ الأوميغا فحسب مستمراً بإغلاق عينيه من ما دفع الألفا لأن يفصح على عجل "أيمكنني المكوث معك؟ لن يزعج ذلك أحد. هكذا سأطمئن عليك."
"هل تنوي فضح أمرنا جونغكوك؟ الخدم متواجدون هناك و إذا شم والدي أو تشان هيونغ رائحتك في المنزل سيعلمان بالأمر. أنت تدفعني لخوض الكثير بهذا الأمر.." بعصبية كان جيمين يتحدث يرغب بإلقاء اللوم على ألفاه ليشعر بحال أفضل تجاه السر الذي يخفيه عن عائلته.
أنت تقرأ
معجبٌ بي؟
Short Storyكيف إستطعت قلب حياتي رأساً على عقب لمجرد دخولك إليها؟ كيف جعلتني لا أطيق حياتي بدونك؟ كيف لك أن تبعثرني بسهولة ثم بقلبة واحدة أو حتى عناق قصير تعيد كل شيئ لما كان عليه؟ هذا كله لأنني معجب بك.