19

547 39 20
                                    

مسساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

بعتذر لتأخري عنك..

تعرفون مشاغل الحياة

يلا نبدأ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"إذا.. ماذا سنفعل الآن؟" تسائل جونغكوك هامساً بأذن الأوميغا الذي  رمش بخمول، مرتاح بإستلقائه بين ذراعي حبيبه لدرجة أنه يكاد يغفو في حضنه.

لقد مرت مدة لم يشعر بهذه الراحة.

لا شيئ يشغل باله..

لا شيئ ليفكر به و يقلق نفسه..

لا شيئ ليوتر أعصابه..

كل شيئ بخير الآن أليس كذلك؟

"ماذا تعني؟" أجابه جيمين بنبرة ناعسة كأنه شبه واعي ليفكر بما قد يعنيه كلام ألفاه.

"يجب أن نتزوج أليس كذلك؟ أم ترغب بأن نبقى على هذا الوضع لوقت أطول؟" نبرة الألفا الحنونة رددت تلك الكلمات، و هو يستمر بمداعبة شعر حبيبه و أذنه كي يصحو، لكن الأخير أجابه بهمهمة مرتاحة كأنه لا يرغب بالتفكير بالأمر حتى.

"أتشعر بالتعب إلى هذه الدرجة؟ أم تستغل تواجدي معك كي تغفو فحسب؟" تسائل حبيبه من شكله المرتاح و هو يتحرك بالكاد من فوق صدره، كأنه قد غفى تماماً، لكن صوت معدة الأوميغا الجائعة جعل الألفا يضحك على تعابير جيمين التي تبدلت لأخرى منزعجة.

"هيا إنهض. دعنا نتفق ثم إذهب كي تأكل شيئاً، لا تجعل إبني يجوع بسبب نظامك الغذائي السيئ." ممازحاً جلس جونغكوك و هو يستمر بعناق أوميغاه الذي عبس غاضباً لأنه كان سيغفو في أي ثانية.

"على ماذا سنتفق؟"  أجابه جيمين و هو يفرك عينيه معتدلاً بجلسته جاعلا ألفاه يردد " على خطة لنتزوج؟ يبدو أن الحمل بدأ يؤثر على عقلك من البدية.."

"خطأ من هذا يا ترى؟ أنت من كان يفقد السيطرة على نفسه و يتسبب بتمزق الواقي." بغضب أجابه جيمين محاولاً أن لا يرفع صوته ليتلقى تنهداً من جونغكوك قبل أن يهمس "لا يهم خطأ من الآن. كيف سأطلب يدك من والدك؟"

التوتر ظهر بوضوح على وجه جيمين بتلك اللحظة، ليبعد شعره عن وجهه بينما ينظر إلى جهةٍ أخرى قائلا "لا أعلم جونغكوكاه.. لقد أخبرته للتو أنني غير جاهز للزواج بأي أحد."

"ما اللعنة التي فعلتها؟" همس الألفا محاولا كبح غضبه لينفي جيمين بشدة نافياً "لقد فعلت ذلك كي أتخلص من الزواج المدبر. لو لم أفعل ذلك.. لا أعلم كيف كنت سأجعله.."

معجبٌ بي؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن