مساء الخير على الجميع
كيف الحال؟
بارت جديد للمتابعين الحلوين.
كيف الأجواء عندكم؟
انا حاسة بالملل نوعاً ما مؤخراً.
يلا نبدأ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"أنت حقاً ميؤوس منك. كف عن التشكيك بكل شخص تقابله. و إخرج من هنا قبل أن تتسبب بإيقاظ شقيقك." همس السيد بارك بجانب جيمين الغافي عندما إستمر تشان بالكلام قربه عن شكه ب سوهو متابعاً "ألم ترى كيف كان جيمين ينظر إليه؟ كان مرتعباً و هو يحدق به. لقد فعل له شيئاً أخافه بكل تأكيد."
"كفاك ثرثرة. سوهو يحب جيمين منذ طفولتهما. كيف سيؤذيه؟" أنكر الأب حديث إبنه و عاد للمسح على ظهر جيمين الغافي بعمق متسبباً بإغضاب تشان الذي قال "بالعكس أبا. يجب أن نحذر منه لأنه يحبه. ثم كيف لك أن تتركه معه بمفرده في الغرفة؟ ماذا لو تحرش به؟ هل تظن أن جيمين سيستطيع مقاومته و هو يحتر؟"
"أنت تتهم الرجل تهمة خطيرة تشان. هو طبيب جيد كما أنه إبن صديقي. و أنا أثق به ثقة عمياء." أجزم الأب راغباً بحسم الحديث و عدم الإنخراط به مجدداً لكن تشان كان أعند منه و تابع "تثق به لدرجة أن تتركه مع إبنك الأوميغا الفاقد للوعي؟"
"هو سيكون زوجه عاجلاً أم آجلاً. فمذ طفولتهما إتفقت و جاوونغ على تزويجهما عندما يكبران" قال الأب بنبرة عادية ليقلب تشان عيناه من حديثه قائلا "كان ذلك من وقت طويل. من المستحيل أن يلتزم به أحد."
"بلى كلانا ملتزم به. فقد حادثني جاوونغ منذ مدة بالأمر و قال أنه سيزورنا لتحديد يوم الخطوبة فور إنتهاء مدة إقامة سوهو كطبيب متدرب." حديث الأب تسبب بصدم تشان و هو يسمع ذلك الكلام كأنه يتعرف على والده توا.
"بدون أن تخبرني؟ أو حتى تسأل جيمين؟ كيف ستزوجه دون أن تسأله رأيه؟" بإنفعال ردد تشان غير مصدق ما يُقال ليضع الأب كفه أمامه يأمره بالصمت حيث جيمين كانت يتحرك بإنزعاح أثناء نومه و كأن كلامهما فوق رأسه يزعجه.
"دعنا نؤجل هذا إلى وقت لاحق. شقيقك متعب و يحتاج إلى الراحة." بنبرة آمر قال السيد بارك متسبباً بإغضاب تشان الذي خرج من الغرفة متوعداً بأن يؤذي سوهو أو أي أحد قد يتسبب بأذية شقيقه الصغير.
فجيمين مدلل لدى عائلته منذ ولادته..
و الكثير من أصدقاء والده لاطفوه و إلتقوا به عدة مرات في المكتب.
أنت تقرأ
معجبٌ بي؟
Short Storyكيف إستطعت قلب حياتي رأساً على عقب لمجرد دخولك إليها؟ كيف جعلتني لا أطيق حياتي بدونك؟ كيف لك أن تبعثرني بسهولة ثم بقلبة واحدة أو حتى عناق قصير تعيد كل شيئ لما كان عليه؟ هذا كله لأنني معجب بك.